علماء يلجأون إلى استخدام "العرق" كتقنية جديدة لحماية الهواتف الذكية

علماء يلجأون إلى استخدام "العرق" كتقنية جديدة لحماية الهواتف الذكية
- الأحماض الأمينية
- الاحتياجات الخاصة
- التعرف على الوجوه
- الهواتف الذكية
- بصمات الأصابع
- الأحماض الأمينية
- الاحتياجات الخاصة
- التعرف على الوجوه
- الهواتف الذكية
- بصمات الأصابع
ادعى باحثون أمريكان أنه بالإمكان استخدام الأحماض الأمينية في "طباعة العرق" لتحديد الشخص الذي يحمل جهازًا محمولاً، وأشاروا إلى أن اعتماد "بصمة العرق" سوف يكون من الطرق الأكثر أمانًا لإخفاء أسرارك على هاتفك الخاص، باعتبار أن لكل شخص بصمة مميزة لعرقه، وهو ما سيصعب على المحتالين عمليات الاختراق، متعتمدين في ذلك عل اختلاف رائحة العرق من شخص لآخر واستخدامها في مجال الهواتف الذكية بالطريقة التي يتم من خلالها اعتماد بصمات الأصابع أو تقنية التعرف على الوجوه، حسبما أفاد موقع "روسيا اليوم".
وقال البروفسور جان هالاميك الباحث من جامعة ألباني، والذي شارك في إعداد دراسة حول إمكانية اعتماد بصمة العرق مستقبلاً إن تسلسل آلية إلغاء القفل سوف يستند إلى أنظمة بيولوجية معقدة لا يمكن لأي شخص آخر غير صاحب الجهاز أن يمتلكها، مشيرًا إلى أن استخدام هذه التقنية سيصبح حقيقة واقعة في الـ10 سنوات المقبلة.
وتساعد هذه التقنية الأشخاص الذين يجدون صعوبة في تذكر كلمات المرور أو الأشخاص الذين لديهم مشاكل في الحركة لا تمكنهم من وضع أصابعهم على جهاز الاستشعار على الهاتف بالشكل الصحيح.
كما أن تطوير هذه التقنية الجديدة يسهل على ذوي الاحتياجات الخاصة أن يحافظوا على خصوصيتهم، فضلاً عن أنها تتيح للمستخدمين العاديين حماية أفضل وأكثر أمانًا من بصمات الوجه والعين والإصبع، حيث تم بالفعل اختراق ميزة التعرف على الوجه من قبل القراصنة.