"حماس" تتهم إسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال التونسي محمد الزواري

"حماس" تتهم إسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال التونسي محمد الزواري
- العاصمة اللبنانية
- المجموعة الأولى
- المكتب السياسي
- تشكيل لجنة
- جهاز المخابرات
- ضد مجهول
- طائرات بدون طيار
- علاقات جديدة
- كتائب القسام
- أجر
- العاصمة اللبنانية
- المجموعة الأولى
- المكتب السياسي
- تشكيل لجنة
- جهاز المخابرات
- ضد مجهول
- طائرات بدون طيار
- علاقات جديدة
- كتائب القسام
- أجر
اتهمت حركة "حماس"، إسرائيل، اليوم، بالمسؤولية عن اغتيال التونسي "محمد الزواري"، عضو جناحها العسكري، الذي اغتيل في ديسمبر 2016، وقال عضو المكتب السياسي للحركة، محمد نزّال، في مؤتمر صحفي، عقده في العاصمة اللبنانية "بيروت" إن نتائج التحقيقات التي أجرتها طوال الفترة الماضية، أثبتت تورط إسرائيل في حادث الاغتيال، مضيفا أن جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي "الموساد"، اغتال الزواري، بالتعاون مع جهات أخرى، حيث قدمت له خدمات لوجستية.
وأشار نزال، إلى أن 3 مجموعات ساهمت في تنفيذ العملية، وأشرف عليها ضابط في الموساد يدعى "يوهان"، مضيفا: "المجموعة الأولى كانت مختصة بالتحضير اللوجستي، والثانية لجمع المعلومات، أما الثالثة فهي للتنفيذ"، وأوضح عضو المكتب السياسي للحركة، أن منفذا الاغتيال المباشر، كانا يحملان جوازي سفر "بوسني"، وقتلاه بواسطة مسدس مزود بكاتم للصوت، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأضاف نزال، أن "حماس"، باشرت بتشكيل لجنة تحقيق فور وقوع العملية، بهدف كشف الجهة الفاعلة، مضيفا: "كان الاتهام الأول هو للموساد الاسرائيلي وكان اتهاما سياسيا، لكننا أردنا إثبات هذه الحقيقة من خلال أدلة يتم التوثق منها"، وذكر عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، أن الحركة قررت إعلان نتائج التحقيقات، نظرا لوقوع العديد من عمليات الاغتيال السابقة، لم يتم خلالها إجراء تحقيقات، رغم وجود يقين لدى الفلسطينيين بوقوف إسرائيل خلفها.
وتابع نزال قائلا: "لا يجب أن تقيّد القضية ضد مجهول، ويجب أن يلاحق الكيان الصهيوني ككيان ارهابي دأب على اتهام الآخرين بهذه التهمة، وهو لا ينتمي للمنظومة الأخلاقية التي يدعي الانتماء لها"، مضيفا: "لم يتوقف الموساد عن عملياته الإرهابية وعن ملاحقة المقاومين، ومن هنا لا يجوز أن نسكت وأن نحاصره قانونيا وسياسيا وأخلاقيا في ظل محاولات كثيرة تجري في المنطقة للتطبيع مع هذا الكيان، أو إنشاء علاقات جديدة"، موضحا: "مهمتنا جميعا هي أن نحاصر وأن نعزله وألا نسمح له أن يتسلل إلى دولنا".
يذكر أن "الزواري"، قد اغتيل في 15 ديسمبر 2016 في مدينة صفاقس التونسية، وسبق أن أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنه عضو فيها، وأشرف على مشروع تطوير طائرات بدون طيار، ومشروع الغواصة المسيّرة عن بعد.