"رايتس ووتش": الجيش البورمي مارس عمليات اغتصاب بحق نساء "الروهينجا"

"رايتس ووتش": الجيش البورمي مارس عمليات اغتصاب بحق نساء "الروهينجا"
- أعمال العنف
- الولايات المتحدة
- جرائم ضد الإنسانية
- جنود الجيش
- حالات الطوارئ
- حقوق المرأة
- رايتس ووتش
- عمليات اغتصاب
- قتل أطفال
- أراك
- أعمال العنف
- الولايات المتحدة
- جرائم ضد الإنسانية
- جنود الجيش
- حالات الطوارئ
- حقوق المرأة
- رايتس ووتش
- عمليات اغتصاب
- قتل أطفال
- أراك
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير نشرته اليوم، الجيش البورمي بممارسة عمليات اغتصاب جماعية وممنهجة بحق نساء وفتيات أقلية الروهينجا المسلمة، ووثقت المنظمة، في تقريرها الذي جاء في 37 صحفة تحت عنوان: "جسدي كلي يؤلمني: العنف الجنسي ضد نساء وفتيات الروهينجا في بورما"، عمليات اغتصاب جماعي ارتكبها الجنود البورميين بحق نساء وفتيات الروهينجا، وفقا لما ذكرته قناة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية.
وأكدت "رايتس ووتش"، أن العديد من فتيات ونساء الروهينجا تعرضن للاغتصاب وأعمال أخرى وحشية على أيدي الجيش البورمي، في عمليات ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، واستند التقرير إلى شهادات لعدد من الضحايا ولتقارير منظمات إنسانية وعاملين في القطاع الصحي في بنجلاديش، حيث فر أكثر من 600 ألف من أقلية الروهينجا منذ بدء الجيش البورمي لحملته ضدهم أواخر أغسطس الماضي، وقالت باحثة حقوق المرأة في حالات الطوارئ في "هيومن رايتس ووتش" سكاي ويلر: "كان الاغتصاب الصفة البارزة والمدمرة في حملة التطهير العرقي التي قام بها الجيش البورمي ضد الروهينجا وخلفت أعمال العنف الوحشية التي قام بها الجيش البورمي عددا لا يحصى من النساء والفتيات اللواتي تعرضن للضرر الوحشي والصدمات النفسية، موضحة أن عمليات الاغتصاب تركت العديد من النساء والفتيات في حالة إعياء جسدي ونفسي كبيرة.
وفي سياق متصل، قالت 28 امرأة من ضحايا تلك العمليات إنهن تعرضن للاغتصاب على يد اثنين على الأقل من جنود الجيش البورمي، بينما أكدت 8 ضحايا أنهن اغتصبن من قبل 5 عسكريين، وروت العديد من النساء أنهن رأين مقتل أطفالهن وأزواجهن أمام أعينهن قبل تعرضهن للاغتصاب، وروت هالة صادق ذات الـ15 عاما كيف تعرضت للاغتصاب من قبل 10 جنود بورميين بعد أن جروها من منزلها إلى شجرة مجاورة، فيما قالت فاطمة بيجوم البالغة من العمر 33 عاما، إنها تعرضت للاغتصاب من قبل 5 جنود بعد أن قتلوا أخيها أمام أعينها.
وأوضحت هيومن رايتس ووتش أنها استندت في تقريرها إلى شهادات 52 امرأة وفتاة من 19 قرية في إقليم أراكان غرب بورما، فيما أشار تقرير آخر نشرته منظمتا "locale Fortify Rights" و"متحف الهولوكوست" في الولايات المتحدة إلى انتهاج الجيش في بورما سياسة تطهير عرقي، قام من خلالها بذبح وحرق بحق مدنيين من أقلية الروهينجا، واستند التقرير الذي نشر في 30 صفحة إلى شهادات 200 شخص من الناجين والشهود، الذين أكدوا حدوث موجتين من الهجمات قام بها الجيش ضد الروهينجا في الفترة بين 9 أكثوبر وديسمبر 2016، ومنذ 25 أغسطس الماضي.