المدعي بالحق المدني بـ"قتل كاهن المرج": الإرهابيون حرضوا المتهم

المدعي بالحق المدني بـ"قتل كاهن المرج": الإرهابيون حرضوا المتهم
- التطرف الدينى
- الجماعات الارهابية
- المدعى بالحق المدنى
- مريم العذراء
- ابنه
- ارتكاب الجريمة
- التطرف الدينى
- الجماعات الارهابية
- المدعى بالحق المدنى
- مريم العذراء
- ابنه
- ارتكاب الجريمة
قال فتحي راغب المدعى بالحق المدني عن زوجة القس سمعان شحاتة كاهن المرج، إنّه يدعي مدنيا بـ100 ألف جنيه وجنيه واحد، كتعويض مدني مؤقت.
وبدأ راغب مرافعته، قائلا إنّ المتهم نفذ جريمته بتحريض من الجماعات الإرهابية، وثبت أنّ المتهم ارتكب الجريمة لتشدده الديني وتكفير المسيحيين، ليقاطعه المتهم من داخل القفص قائلا: "كفرة، وأنا أريد أن أتكلم بأمر من سيدي ومولاي"، ليقاطعه دفاعه المنتدب من قبل المحكمة، قائلا إن "المتهم ليس في كامل قواه العقلية".
ورد دفاع المدعى بالحق المدني، قائلا إنّ "المتهم في كامل قواه العقلية، ومع سبق الإصرار والترصد، لأنه يسير وراء التفسير الخاطئ للآية الكريمة (ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم)"، موضحا أنّه "رسم الصليب على وجه الكاهن بعدما قتله، وهذا ما اعترف به في التحقيقات، وأنّه اشترى السكين وانتظر القس، ولولا صوت السيدة التي صرخت لنجدته، لم يكن أحد سيعرف أنّه قاتل الكاهن".
وأضاف المدعى بالحق المدني، أنّ "عقيدة الميلمين تقر بأن لا إله إلا الله، واحد أحد لم يكن له كفوا أحد، وأن المسيح هو كلمة الله وليس ابنه، وأنّ مريم العذراء ليست سوى بشر عادى، لكن تحريف العقيدة من قبل الجماعات الإرهابية، تهدف لنشر التطرف الديني، فيأخذون نص الآية ويحرفونها ويخلطون بين المسيحيين والمارونيون، فهؤلاء وثنيون لأنهم يعبدون زهرة، اعتقدوا أنها صورة مريم العذراء"، واختتم: "المشكلة الكبرى هي الجهل"، لينهي مرافعته بمقاطعة المتهم، بأنهم "أنتم الجاهلون العادون، اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله".