مصطلحات «تخفيف الأحمال وأخواتها» أهو «ظلام» وعدّى وراح

كتب: عبدالله عويس

مصطلحات «تخفيف الأحمال وأخواتها» أهو «ظلام» وعدّى وراح

مصطلحات «تخفيف الأحمال وأخواتها» أهو «ظلام» وعدّى وراح

لم يعد الأمر كما كان فى السابق، مصطلحات كـ«تخفيف الأحمال» و«النور جه» و«التيار رجع»، صيفاً أو شتاءً، ومنذ يوليو 2015 لم تقطع الكهرباء تحت ذلك المسمى، وفقاً لوزير الكهرباء، ورغم النجاح الملحوظ للوزارة فى انضباط التيار، إلا أن الشكاوى لا تزال مستمرة من قراءة الفواتير، والتى تأتى أحياناً لدى البعض مرتفعة وفى أحيان أخرى غير منطقية.

يتذكر محمود فتحى، صاحب أحد محلات الكشرى، انقطاع التيار الكهربائى، الذى كان يتكرر بشكل شبه يومى لا سيما فى أيام الصيف.

فى ذلك التوقيت كان الشاب يتعرض إلى خسارة كبيرة، فانقطاع التيار يعنى أن المكان سيظل مظلماً لفترات طويلة، سيترتب عليها التوقف عن العمل لحين عودته لكن الوضع الآن صار مستقراً وانقطاع التيار لا يستمر إلا للحظات فى حال حدوثه: «دلوقتى لما الكهرباء بتتعطل دقايق وبترجع، بنتصل على خدمة الطوارئ وبيفهّمونا السبب إيه، زمان كانت الأرقام دى مابتردش علينا أصلاً».

{long_qoute_1}

كثير من المحلات التجارية كانت تتعرض لخسارة كبيرة لحظات انقطاع التيار، وأسر تبحث عن ضوء للمذاكرة، ومستشفيات تتعطل الخدمات بها لساعات ممتدة، أمور ما إن تذكرها إسلام بدر حتى تغيرت ملامح وجهه: «يعنى ده نعمة كبيرة والله إن الدولة قدرت تتخلص من موضوع انقطاع التيار ده، هو طبعاً الفاتورة زادت وبشكل شوية صعب على الناس، بس أحسن من إنها كل شوية تقطع».

الشاب الذى يعمل بإحدى الصيدليات يتذكر حين انقطع التيار عنه لأكثر من 18 ساعة فى الصيف: «ساعتها ناس كبيرة فى السن تعبت وأطفال كمان.

سيدة مصطفى، التى عادت بذاكرتها إلى الوراء حين كانت تشترى أكثر من كشاف لإضاءة المنزل لا سيما فى أوقات الدراسة: «كانت أيام ضلمة فعلاً وربنا ما يعيدها أيام».


مواضيع متعلقة