جامعة سوهاج تنظم ندوة وحلقة نقاش عن "الثأر كمعوق للتنمية"

كتب: خالد الغويط

جامعة سوهاج تنظم ندوة وحلقة نقاش عن "الثأر كمعوق للتنمية"

جامعة سوهاج تنظم ندوة وحلقة نقاش عن "الثأر كمعوق للتنمية"

نظمت إدارة الجوالة والخدمة العامة بالإدارة العامة لرعاية شباب المركزية بجامعة سوهاج ندوة بعنوان "ظاهرة الثأر كمعوق للتنمية الشاملة للوطن عامة وصعيد مصر بصفة خاصة"، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 14 نوفمبر.

حضر الندوة الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، الدكتور صفا محمود السيد، نائب رئيس الجامعه لشئون التعليم والطلاب، والمستشار أبو المجد أحمد، على رئيس محكمة جنايات القاهرة، ورئيس لجنة المصالحات بسوهاج والدكتور صابر عبد ربه، رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب، والدكتور سمير أبو المجد، الأستاذ بكلية الحقوق، صرح بذلك الدكتور أحمد عزيز، رئيس الجامعة.

وأكد شكره العميق لمحافظ الإقليم، وأجهزة الشرطة والجهات المختصة على دورهم الهام في إنهاء الخصومات الثأرية داخل المحافظة والتي يبلغ عددها أكثر من 370 قضية ثأرية.

وقال محافظ سوهاج، إن الجامعة تعتبر بمثابة بيت خبرة وقاطرة للتنمية يتم من خلالها حل العديد من المشكلات وتقديم الكثير من الخدمات المجتمعية الهامة مضيفاً أن المحافظة تعد من محافظات الصعيد، التي تنتشر بها عدة قضايا مهمة، كالثأر والفتن الطائفية ومشكلة الكثافة السكانية والأمية.

وأكد رئيس الجامعة، اهتمام الإدارة الجامعية بمناقشة هذه القضايا وطرحها للنقاش ومحاولة إيجاد حلول سريعة لها، بالإضافة إلى دورها في توعية طلاب الجامعة بمخاطر هذه الظاهرة وتأثيرها على التنمية بمفهومها الشامل خاصة في محافظات الصعيد، كما طالب أبناء الجامعة بالاستفادة قدر الإمكان من هذه الندوات التي تم تنظيمها، والتي تمس قضايا المجتمع السوهاجي بشكل خاص وتساهم في نشر قيم التسامح والسلام والمحبة بين نسيج المجتمع المصري.

كما أكد المستشار أبو المجد أحمد علي، رئيس محكمة جنايات القاهرة ورئيس لجنه المصالحة بسوهاج، أن الثأر عادة وسلوك موروث يثير فوضى داخل المجتمع، كما لا يتساقط بمرور الزمن وتتبادله الأجيال، موضحا أنه لا يوجد أي تباطؤ أو تهاون في الجانب القضائي بخصوص إصدار أي أحكام في القضايا الثأرية، وقال إنه في القريب العاجل سيتم تعديل القوانين والأحكام في هذا الشأن لتكون أسرع وأدق من الناحية القانونية.

كما قدم رئيس قسم علم الاجتماع بكلية الآداب شرحا تفصيليا لتعريف مفهوم الثأر وأسبابه والنتائج المترتبة عليه، كما عرض لبعض الحلول العلمية، التي من شأنها المساهمة في القضاء على هذه الظاهرة.


مواضيع متعلقة