موظفو «المترو» ينظمون حملات مشتركة مع الشرطة لفرض الأمن
فى أول رد فعل على ما نشرته «الوطن» فى عددها الصادر أمس، حول عجز الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو عن مواجهة بعض الخارجين عن القانون ومثيرى الشغب بمحطات المترو، ينظم العاملون بالشركة حملات مشتركة مع شرطة النقل والمواصلات على محطات المترو بخطوطه الثلاثة لفرض الأمن ومواجهة البائعين ومخترقى القانون به. وقال أسامة السيد، مدير عام العلاقات العامة بالشركة ورئيس اللجنة النقابية للعاملين بالمترو، إن موظفى المترو سينظمون حملات فى الخطوط الثلاثة خلال الفترة المقبلة، لمواجهة الخارجين عن القانون والباعة الجائلين، بمعاونة شرطة النقل، مؤكداً أن الحملات ستتزايد تدريجياً مع عودة الأمن والاستقرار فى المجتمع.
وعن دور شركة الأمن التى تعاقدت معها إدارة المترو، أكد السيد أن دورها يقتصر على كونها «أمن بوابة» من أجل الرقابة والتأكد من استعمال الركاب لتذاكر المترو وعدم التسرب إليه، ولحماية البوابات من أى اعتداءات عليها. وعن الاتهامات التى وُجهت لشرطة النقل والمواصلات عن تقصيرها فى أداء مهامها، أوضح أن الأجواء المجتمعية لم تمكّن الشرطة من القيام بدورها على الوجه الأمثل، فهم قرروا التعامل بحذر مع المواطنين، وأنهم كانوا يؤمّنون منشآت المترو ويتجنبون مواجهة الجماعات المخالفة للقانون والمثيرة للشغب إذا لم يتمكنوا من منعهم من مخالفة القانون.