لأول مرة.. الغلابة والأرامل يجلسون في قاعة كبار الزوار بمحافظة المنيا

لأول مرة.. الغلابة والأرامل يجلسون في قاعة كبار الزوار بمحافظة المنيا
- أصحاب الحاجات
- البوابة الرئيسية
- الصباح الباكر
- جولات خارجية
- دواوين المحافظات
- رجال الدولة
- ساعات طويلة
- فتح أبواب
- كبار الزوار
- كبار السن
- أصحاب الحاجات
- البوابة الرئيسية
- الصباح الباكر
- جولات خارجية
- دواوين المحافظات
- رجال الدولة
- ساعات طويلة
- فتح أبواب
- كبار الزوار
- كبار السن
جرت العادة في دواوين المحافظات على استقبال الغلابة والبسطاء من أصحاب الحاجات والشكاوي في غرف وقاعات عادية قد لا تتسع للجميع في وقت واحد، وقد ينتظر العشرات منهم لساعات طويلة وربما لأيام دون لقاء مسئول ينصت لهم ويشعرهم بشيئًا من الاهتمام والآدمية، غير أن اللواء عصام البديوي محافظ المنيا، فتح قاعة كبار الزوار المخصصة لاستقبال الوزراء وكبار رجال الدولة، على مصرعيها لكل البسطاء، وأجلسهم فيها لسماع شكواهم بل أنه قدم لهم المشروبات كنوع من أنواع الضيافة.
القصة باختصار، أن عشرات المواطنين من البسطاء والأرامل في المنيا يقفون يوميًا من الصباح الباكر أمام البوابة الرئيسية للديوان العام انتظارًا لخروج أو دخول المحافظ، أملًا في عرض عرض الشكاوي أو تدخله لقضاء مصالحهم، وأحيانًا كان يسمح لهم بالدخول للانتظار أو الجلوس في أي قاعة اجتماعات أو غرفة لحين لقاء المحافظ، وقد يمر اليوم دون مقابلته نظرًا لإنشغال المحافظ باجتماعات ولقاءات أو إجراء جولات خارجية، وحينما لاحظ اللواء عصام البديوي أن معظم هؤلاء من كبار السن والعجائز والغلابه قرر أن يفتح لهم قاعة كبار الزوار على مصرعيها، وهي دائمًا مغلقه لا تفتح أبوابها إلا عند استقبال وزير أو مسئول كبير بالدولة، أو لمناسبة وطنية وفي الأعياد لتلقي التهاني.
الموقف الملفت للنظر والذي يحدث لأول مرة في تاريخ المنيا، نال استحسان ورضا البسطاء، خاصة وأنه أثناء جلوسهم في قاعة كبار الزوار تم تقديم مشروبات لهم كنوع من الضيافة حتى أن بعضهم كان يصطحب أطفال منهم رضع جلسوا على كراسي بداخل القاعة المكيفة التي لا يدخلها في الغالب سوى عالية القوم.