بالفيديو| لبلبة من طفلة عادية لـ"نجمة فنية"..والفضل للمخرج نيازي مصطفى

كتب: صفية النجار

بالفيديو| لبلبة من طفلة عادية لـ"نجمة فنية"..والفضل للمخرج نيازي مصطفى

بالفيديو| لبلبة من طفلة عادية لـ"نجمة فنية"..والفضل للمخرج نيازي مصطفى

فنانة بشوشة لم تعرف الحزن إلا عندما رحلت والدتها، متمكنة، تُقلد النجوم بالأداء الصوتي والحركي والإيماءات، قدمت "دويتو" رائع مع "الزعيم" عادل إمام يعد واحدا من الأعمال الخالدة في السينما، ورغم كون لبلبة لم تدرس التمثيل فإنها أثبتت نجاحها بأعمال كوميدية واستعراضية؛ لتصبح فنانة شاملة.

بدأت لبلبة، التي يوافق اليوم ذكرى عيد ميلادها الـ72، حياتها الفنية عندما كانت طفلة اكتشفها المخرج نيازي مصطفى والكاتب أبوالسعود الإبياري، أثناء تقديمها أحد العروض في مسابقة فنية للهواة، حصلت فيها على الجائزة الأولى رغم كونها ليست من الفريق الأساسي، حد قولها في برنامج "مفاتيح" مع الإعلامي مفيد فوزي "وقفت على المسرح، لفت أنظارهم كطفلة صغيرة وادوني الجايزة الأولى".

عرض المخرج مصطفى نيازي على أسرتها أن تعمل معهم الطفلة الصغيرة في السينما، فوافقت والداتها ورحبت بالأمر، بينما لم يحبذ والدها عملها في الفن رغمه حبه الشديد للمجال: "والدي إسكندراني تاجر جلود طيب وعطوف بيحب الفن والموسيقى، لكنه ما كانش حابب اشتغل في الفن".

اسمها الحقيقي لونيا، لكن عندما توجهت لمكتب المخرج مصطفى نيازي وأبوالسعود الإبياري لإجراء الاختبارات الفنية، أعجب المخرج بجرأتها في الإجابة عليه، فقال: "دي زي اللبلب فسموني لبلبة"، استغربت الطفلة الصغيرة آنذاك من تسميتها "لبلبة" فسألت والدتها "ليه تخليهم يغيروا إسمي؟"، فردت: "ماكنتش أعرف إنك هتفضلي تمثلي على طول".

الورد البلدي له مكانه خاصة في حياة لبلبة، حيت ترى فيه حياتها الفنية الجميلة المحفوفة بالأشواك، ورغم ذلك فإنها ظلت متمسكة بالعمل في هذا المجال حتى النهاية "فتحت عنيا لقيت نفسي فنانة وحياتي لو كان فيها شوك ما حسيتش بيه"، وترى أن الورد يعبر عن المحبة لذا كانت تنتهز فرصة الأعياد والمناسبات لتهدي الورد البلدي لمن تحب.

انتهزت فرصة عيد ميلاد يوسف شاهين لترسل له "بوكيه" وردة بلدي، والنجم عادل إمام وسمير غانم، "عادل إمام بعشقة وواحشني جدا حتى لو ما كنتش اشتغلت معاه"، كما أنها اختارت قبر والداتها والموسيقار عمار الشريعي لتضع عليهما باقة ورد "والدتي علمتى الالتزام والإخلاص والحب، تعبت معايا في مشواري الفني، كانت في ضهري هي اللي كونتني وفهمتني، والأستاذ عمار الشريعي كتب لي مجموعة أغاني أطفال جميلة جدا مش ممكن أنساها".


مواضيع متعلقة