تزامنا مع اقترابه.. كيف يستقبل المصريون الـ"بلاك فرايدي"؟

تزامنا مع اقترابه.. كيف يستقبل المصريون الـ"بلاك فرايدي"؟
- الإقبال الشديد
- التواصل الاجتماعي
- العروض العالمية
- الماركات العالمية
- المواقع الالكترونية
- الهواتف المحمولة
- تخفيضات كبيرة
- البلاك فرايدي
- الإقبال الشديد
- التواصل الاجتماعي
- العروض العالمية
- الماركات العالمية
- المواقع الالكترونية
- الهواتف المحمولة
- تخفيضات كبيرة
- البلاك فرايدي
يقترب موعد الـ"بلاك فرايدي" أو "الجمعة البيضاء" والذي يوافق آخر جمعة من شهر نوفمبر كل عام، بداية من عام 2014، حيث تتسابق كافة الشركات لاجتذاب العملاء عبر مجموعة من التخفيضات الهائلة، على عدد من المنتجات.
لم تحصل الفكرة على رواج كاف بين المصريين في بداية الأمر، لكن السنة الماضية شهدت تفاعلا غير مسبوقا من المصريين، اتسم بالزحام الشديد والتدافع على السلاسل التجارية منذ بداية اليوم إلى نهايته، ومنها "كايرو فيستفال مول" و"سيتي ستارز"، وعدد كبير من منافذ بيع الماركات العالمية في الملابس والأجهزة الإلكترونية.
وشهدت التجمعات مشاجرات بين المواطنين في محاولة للتسابق، للحصول على أكبر قدر من المنتجات التي يوجد تخفيضات كبيرة عليها، كما احتل الحدث أكثر عمليات البحث الشائعة على متصفح "جوجل" في ذلك الوقت.
كما تدوال الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عدة الصور للتكدس أمام المحلات والفوضى التي شهدتها المولات التجارية، والسخرية من شراء المواطنين لكميات كبيرة من السلع لأنها رخيصة في هذا اليوم، رغم عدم حاجتهم إليها.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" آنذاك بعض التدوينات التي تعبر تفيد بوجود عروض وهمية.
ومن المتوقع أن تستمر حالة الإقبال الشديدة من المواطنين هذا العام أيضا، حيث أعلنت إحدى مواقع التسوق الإلكتروني عن استقبال موقعها على الإنترنت 1.5 مليون زائر في أول ساعة لعروض "البلاك فرايدي"، والتي تقدمها الشركة هذا العام على مدار شهر كامل.
وأضافت الشركة أن موسم "البلاك فرايدي" في عام 2016 حقق مبيعات قياسية في أول ساعة، بتسجيل 20 ألف طلب، وتحقيق حجم مبيعات في يوم واحد فقط يعادل 5 أيام في الأوقات غير الموسمية.
ويحكي عبدالرحمن أحمد، مدرس لغة إنجليزية، تجربته مع هذا الموسم، بأنه يفضل التسوق عبر المواقع الإلكترونية في هذا اليوم، نظرا لظروف عمله، وعدم امتلاكه الوقت الكافي لتفقد جميع السلاسل التجارية.
ويقول أنه "بالفعل اشترى أحد المنتجات المعروضة حاليا في إطار تخفيضات البلاك فرايدي، وينتظر وصولها للحكم على مدى جودتها مقارنة بالسعر الرخيص التي عرضت به".
وأضاف "عبدالرحمن"، أنه اشترى منتجات سابقة من مواقع أخرى، حيث تختلف أولويات الشراء له من سنة لأخرى ولكنها تظل محصورة في الملابس والأدوات الشخصية والهواتف المحمولة، لكن التخفيضات عموما لا يمكن مقارنتها بالخارج حيث تكون في معظم الأحيان بنسبة 30% بعكس العروض العالمية التي قد تصل إلى أكثر من 50%.