لجنة من "البيئة" و"الصناعة" تتفقد مصنع سماد طلخا بعد شكاوى الانبعاثات

لجنة من "البيئة" و"الصناعة" تتفقد مصنع سماد طلخا بعد شكاوى الانبعاثات
- إدارة الشركة
- استراحة المحافظ
- التنمية الصناعية
- الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
- الرقابة الإدارية
- الشبكة القومية
- الصناعات الكيماوية
- الصيانة العاجلة
- الكتلة السكنية
- سماد طلخا
- إدارة الشركة
- استراحة المحافظ
- التنمية الصناعية
- الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
- الرقابة الإدارية
- الشبكة القومية
- الصناعات الكيماوية
- الصيانة العاجلة
- الكتلة السكنية
- سماد طلخا
قضت لجنة من جهاز شؤون البيئة فرع المنصورة، وهيئة التنمية الصناعية، يوما كاملا داخل مصنع شركة الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية لتنفيذ قرار الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، بإغلاق وحدة إنتاج الأمونيا بالمصنع، بعد الانبعاثات المتكررة في الهواء والتي تضر بصحة المواطنين في مدينتي "المنصورة وطلخا" في قرار هو الأول من نوعه منذ إنشاء المصنع في ستينات القرن الماضي.
وكشف اللجنة، عن وجود 4 مصادر للأمونيا داخل المصنع، وهي: "وحدة حمض النيتريك، ووحدة إنتاج الأمونيا، وحدة إنتاج اليوريا ومصدر في التعبئة الأمونيا"، وتبين أن وحدة حمض النيتريك متهالكة لوجودها منذ بداية المصنع، حيث طالب العمالة بتغييرها وتركيب وحدة أخرى جديدة وحديثة.
واتفقت اللجنة، على ضرورة تنفيذ قرار المحافظ، ووضع خطة عاجلة لإجراء الصيانة العاجلة داخل المصنع بخلاف خطة توفيق الأوضاع، التي اتفقت عليها إدارة الشركة مع وزير البيئة، التي تنتهي في عام 2019، ولم يتم تنفيذ سوى جزء صغير منها، ووضع جدول زمني لصيانة وحدات اليوريا والنشادر، وكذلك وقف وحدة حمض النيتريك.
وقال مصدر مسؤول باللجنة، إنه جار العمل في إجراء صيانة عاجلة، وبعدها سيتم القياس في حضور لجنة من البيئة والصناعة، وخلال عمل الوحدات بالمصنع سيتم إعادة القياس، وحاليا تم غلق أجزاء من وحدة النتريك، وجزء من وحدة إنتاج اليوريا، فيما تعمل الوحدة "ا"، على أن يتم عمل صيانة فورية في الصمامات في الوحدة "ب".
وأضاف المصدر، "المصنع بالكامل قائم على النشادر وبداية العملية الإنتاجية من النشادر، وذلك بتفاعل بسيط ومغلق من خلال التفاعل مع الغاز، وتبدأ بعدها مشاكل حامض النيتريك، وعملية تكثيف وتحويلها من نشادر إلى يوريا، والأساس الأمونيا وتدخل في جميع الوحدات وتظهر رائحته بسرعة لأن كثافتها أقل من الهواء".
وأشار المصدر، إلى "ضرورة تدخل الدولة لحل هذه الأزمة، فليس بجديد أن تحدث مشاكل في المصنع، وعندما حضر وزير البيئة إلى محافظة الدقهلية تم الاتفاق علي تشكيل لجنة دائمة لمتابعة المصنع، وإخضار أجهزة قياس، وتم وضع جهاز (موبايل لاب) وذلك في استراحة المحافظ، مربوط بالشبكة القومية لرصد الملوثات، تصل لنا منه التقارير كل ساعة، ويتم رصدها".
وتابع المصدر: "قبل استخدامه كنا نتلقى تقريرا أسبوعيا، وعندما وصلتنا تقارير بوجود زيادة في نسبة النشادر في الهواء، أخذنا متوسط يومي، والقانون المصري حدد 120 ميكروجرام/متر مكعب، ووصلت إلى 300 ميكروجرام".
وأكد المصدر، أنه سيتم تركيب وحدة قياس أخرى بمبنى الرقابة الإدارية بالمنصورة، ووحدة ثالثة بمساكن السماد، مشيرا إلى أنه سيتم الرصد من خلال 3 أجهزة قياس، وقيادات المصنع يتم إرسال لهم تلك التقارير كل ساعة.
وأوضح المصدر، أن هيئة التنمية الصناعية، التي لها اليد العليا لإصدار قرار لغلق المصنع، وبعد حضورها اليوم، ومشاهدة المصنع علي الطبيعة أصبحت هي المسؤولية مسئولية مباشرة عما يجري بداخله، مشددا على أن البيئة دورها إصدار التوصيات فقط وليس التنفيذ .
وأنهت اللجنة، عملها في المصنع بعد يوم كامل من مراقبة ومراجعة عمل وحدات المصنع، على أن تعود في خلال أسبوع لعمل قياسات جديدة ومراقبة نسبة النشادر في الهواء الجوي.
يذكر أنه تم إنشاء المصنع بعد حرب 1967، عندما أصدر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر قرارا بنقل مصنع "سماد السويس" إلى مكان آخر بالقرب من الكتلة السكنية، وتم اختيار مكان المصنع الحالي في مدينة طلخا، وتم نقل مصنع السويس إليه وليكون قريب من كافة المواد التي يحتاجها المصنع في هذا الوقت ولأهميته للأراضي الزراعية، وظل المصنع يعمل بتكنولوجيا قديمة ومعدات متهالكة يجرى صيانتها دون تحديث.
- إدارة الشركة
- استراحة المحافظ
- التنمية الصناعية
- الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
- الرقابة الإدارية
- الشبكة القومية
- الصناعات الكيماوية
- الصيانة العاجلة
- الكتلة السكنية
- سماد طلخا
- إدارة الشركة
- استراحة المحافظ
- التنمية الصناعية
- الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
- الرقابة الإدارية
- الشبكة القومية
- الصناعات الكيماوية
- الصيانة العاجلة
- الكتلة السكنية
- سماد طلخا