شاهد بـ"اقتحام السجون": جهادي قال للضباط "بكرة هنبقى بره وأنتم مكاننا"

كتب: علاء يوسف

شاهد بـ"اقتحام السجون": جهادي قال للضباط "بكرة هنبقى بره وأنتم مكاننا"

شاهد بـ"اقتحام السجون": جهادي قال للضباط "بكرة هنبقى بره وأنتم مكاننا"

واصل شاهد الإثبات الثاني الضابط أحمد جلال شهادته، في قضية "اقتحام السجون"، والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين.

وقال إن المسجون محمود عبده مسعد، والذي ينتمي لـ"السلفية الجهادية"، أخبر ضُباط السجن بأنهم على وشك الخروج، ساردًا تفاصيل تلك الواقعة، بأنه في أثناء المرور داخل العنبر، نظر السجين الى الضُباط قائلاً لهم ضاحكًا : "بكرة إحنا هنبقى برة وأنتوا مكاننا".

وذكر الشاهد، أنه في يوم 29 يناير، تعرضت منطقة سجون "أبو زعبل" لهجوم مُسلح دبره بعض الملثمين المدججين بالأسلحة، وأن اللواء "شوقي الشاذلي" وكيل منطقة السجون كلف الضُباط، بأن يبقى كل في مكانه، وأن يمنعوا المساجين من الهرب، مشيرا إلى أنه انصرف وزملاؤه بعد ذلك حفاظًا على حياتهم بناء على تعليمات اللواء "الشاذلي"، بعد أن بدأ نفاذ المخزون الاستراتيجي للذخيرة.

وأوضح الشاهد، أنه لم ير كيفية الاقتحام، لوجوده في سجن شديد الحراسة، والذي يبعد عن مدخل منطقة السجون 200 متر، تواجدي داخل السجن وارتفاع الأسوار.

وعلل الشاهد اقتحام سجن "ابو زعبل"، الى سعي "حزب الله" و"حماس" الى تحرير مسجونيهم،والذين تم ضبطهم قبل يناير بعدة أشهر، موضحًا بأن هناك معلومات وردت بأن مجموعات مُسلحة قامت بالقدوم من رفح، وعبروا نفق الشهيد "أحمد حمدي".

ولفت الشاهد الى أنه وقبل يوم من الاقتحام، حدثت حالة هياج داخل العنبر الثالث بسجن شديد الحراسة، والذي يضم 229 مسجونا، منهم 10 من المحكوم عليهم، والباقي اعتقال سياسي بقرارات اعتقال وكانت معالم الهياج رفض المسجونين دخول العنابر، وقيامهم بأعمال شغب وتكسير وتعدي على الضُباط بالسب والشتم.

وأشار الشاهد، إلى أنه تذكر أن المحكوم عليهم تضمنوا "رمزي موافي"، والمقضي له بعقوبة السجن المشدد 15 عاما، في القضية المعروفة بـ"العائدين من أفغانستان"، و"يسري نوفل" المحكوم عليه بالمؤبد في قضية محاولة اغتيال اللواء حسن أبو باشا وزير الداخلية الأسبق.

وتابع الشاهد الضابط، مؤكدًا أنه عاد إلى المنطقة بعد الاقتحام بأسبوع، وأبصر بأنها تحولت لـ"منطقة مهجورة"، طالتها أعمال السلب والنهب والحرائق، وأنه جرى بالتنسيق مع النيابة العامة مُعاينة مكان الواقعة، وتبين وجود فوارغ لطلقات حية وطلقات جرينوف وصندوق معدني مقسم من الداخل لخانات وكان فارغا، مرجحا احتمال أن يكون هذا الصندوق كان معدا لوضع قطع من الأسلحة.


مواضيع متعلقة