توصيات المؤتمر الدولي التاسع عن "جيولوجية إفريقيا" بجامعة أسيوط

توصيات المؤتمر الدولي التاسع عن "جيولوجية إفريقيا" بجامعة أسيوط
- أبو طرطور
- أعمال المؤتمر
- استصلاح الأراضي
- اكاديمية البحث العلمى
- آثار قديمة
- أبو طرطور
- أعمال المؤتمر
- استصلاح الأراضي
- اكاديمية البحث العلمى
- آثار قديمة
أنهت جامعة أسيوط، فعاليات المؤتمر الدولي التاسع عن "جيولوجية إفريقيا"، الذي نظمه قسم الجيولوجيا بكلية العلوم، في الفترة من 7 وحتى 9 نوفمبر الحالي، تزامنا مع احتفال الجامعة بمرور 60 عاما على إنشائها، وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور حسن الهواري عميد كلية العلوم بالجامعة.
وحضر المؤتمر، الدكتور ناجح عبدالرحمن رئيس قسم الجيولوجيا بالكلية ورئيس المؤتمر، الدكتور حسن عبدالحميد رئيس اللجنة المنظمة، الدكتور مصطفى محمود مقرر المؤتمر، وبمشاركة 150 باحثا من دول عربية وإفريقية "نيجيريا، إثيوبيا، جنوب إفريقيا، السودان، الكاميرون، السنغال، ليبيا، الجزائر، ومصر".
وصرّح الدكتور حسن الهواري، بأن أعمال المؤتمر امتدت على مدى 3 أيام متتالية، لمناقشة نحو 83 بحثا علميا للمشاركين من مختلف الجامعات المصرية ومراكز ومعاهد البحوث وبعض الهيئات والشركات العاملة في حقل البترول والتعدين، إلى جانب نحو 13 بحثا علميا من المشاركين من الدول الإفريقية.
وأضاف الهواري، أنّ اليوم الأول اشتمل على 5 محاضرات عامة، استهدفت تقييم المعادن والخامات الاقتصادية في إفريقيا، مثل تقييم الذهب وتقييم خام الفوسفات وكيفية استغلالها علي النحو الأمثل، ومناقشة مخاطر الكوارث مثل السيول والزلازل وغيرها وكيفية مواجهتها، ودراسة صخور القشرة الأرضية الرسوبية وما تحتويه من بقايا كائنات حية نباتية أو حيوانية.
وأوضح عميد "علوم أسيوط"، أنّ أبحاث اليوم الثاني استهدفت دراسة صخور القاعدة وما تحتويه من معادن اقتصادية مهمة كالألماس، والدراسات الجيوفيزيقية على صخور القشرة الأرضية، أما اليوم الثالث، فاستعرض المشاركين خلاله دراسة المياه الجوفية وتقدير كمياتها وكيفية معالجتها من بعض المواد الملوثة، وكيفية استخدامها في استصلاح الأراضي الصحراوية.
وبشأن توصيات المؤتمر، أعلن الدكتور ناجح عبدالرحمن، دعوة المؤتمر لاستمرار التواصل مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ووزارة الخارجية، واعتبار المؤتمر أحد وسائل التواصل العلمي بين أركان القارة، وأبرز أسس التنمية المستدامة في مجالات علوم الأرض والثروة المعدنية.
ودعا عبدالرحمن، إلى التعاون للوصول إلى التكامل وإعداد قاعدة بيانات وخرائط حديثة للموارد الطبيعية، واحتياجاتها في القارة الإفريقية، مشددا على أهمية تكوين مجموعات بحثية إقليمية تجمع التخصصات المتقاربة معا، بهدف الربط بين الأقاليم وبعضها، وعدم التوقف عند الحدود السياسية بين دول القارة.
وأوصى المؤتمر، باستغلال الخامات المصاحبة للفوسفات في منطقة أبو طرطور للاستفادة الكاملة منها وعدم إهدارها، مؤكدا أهمية إنشاء مصانع قريبة من مناطق استغلال الخام في تصنيع حمض الكبريتيك والفسفوريك، داعيا إلى توثيق الروابط العلمية وتبادل الخبرات بين العاملين في الحقل الجيولوجي، والمشاركة الفاعلة لأكاديمية البحث العلمي واللجنة القومية للعلوم الجيولوجيا والجمعية الجيولوجيا الإفريقية، في التعاون العلمي والبحثي ضمن أعمال المؤتمر، وتخصيص الجلسات العلمية لشباب الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلاب السنوات النهائية من المتخصصين في هذا المجال.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور ناجح، أن المؤتمر دعا إلى إضافة المزيد من الرحلات العلمية المتخصصة إلى صحاري مصر، بخاصة الصحراء الغربية لما تحتويه من آثار قديمة وحفريات متنوعة مثل الحفريات الفقارية، التي تم اكتشافها حديثا، كما طالب بإنشاء موقع مستقل للمؤتمر على شبكة المعلومات الدولية، يشتمل على البيانات والمعلومات واستمارات التسجيل للمؤتمر العاشر "إفريقيا 2019".