بروفايل| سامح شكرى.. مهمة رأب الصدع

كتب: أكرم سامى

بروفايل| سامح شكرى.. مهمة رأب الصدع

بروفايل| سامح شكرى.. مهمة رأب الصدع

مهمة جديدة بدأها وزير الخارجية المصرى، أمس، فى محاولة لاحتواء الأزمة الراهنة بين لبنان والسعودية، التى قد تؤثر تداعياتها سلباً على كافة أرجاء المنطقة العربية، فى ظل ما تعانيه من أزمات متلاحقة طوال السنوات الماضية.

سامح شكرى، الذى وصل إلى الأردن فى أولى محطات جولته العربية التى تشمل 5 دول أخرى هى الإمارات والبحرين والكويت وعمان والسعودية، يسعى للوصول إلى تفاهمات بشأن احتواء الأزمة التى نشبت بين لبنان والسعودية ورأب الصدع، بسبب ممارسات «حزب الله» تجاه المملكة السعودية، وتداعيات استقالة سعد الحريرى رئيس وزراء لبنان.

خبرات «شكرى» الدبلوماسية هى ما سيعتمد عليه فى تلك المهمة الصعبة، التى تتضمن نقل رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى لزعماء تلك الدول العربية الفاعلة فى المنطقة، والوصول إلى صيغة تفاهم تعمل على وقف أى تداعيات لأزمة بيروت مع المملكة العربية السعودية، حتى يتم رأب الصدع قبل أن تؤثر الأزمة على المنطقة العربية كلها.

شغل «شكرى» منذ بداية تخرجه فى كلية الحقوق عدة مناصب ساعدته فى اكتساب الكثير من الخبرات الدبلوماسية، حيث تم تعيينه فى وزارة الخارجية، كما عُين مستشاراً للوفد المصرى فى الأمم المتحدة بنيويورك عام 1990، وتدرج فى مناصب عدة، كان آخرها شغله منصب سفير مصر فى واشنطن التى عاد منها عام 2012 ليتولى حقيبة وزارة الخارجية المصرية فى منتصف عام 2014.

واستطاع «شكرى» الذى عمل سفيراً لمصر فى واشنطن فى الفترة ما بين سبتمبر 2008 و2012، اكتساب خبرة كبيرة فى العلاقات الدبلوماسية، من خلال عمله مندوباً لمصر فى مقر الأمم المتحدة فى جنيف فى الفترة ما بين 2005 و2008، بالإضافة إلى شغله منصب سفير مصر فى عدد من الدول الأجنبية، مثل النمسا وغيرها من الدول الأخرى.

ويرى مراقبون للأزمة الحالية أن «شكرى» سيعمل بالتنسيق مع قيادات الدول العربية التى يزورها لتعزيز التنسيق والتواصل بشأن دعم استقرار المنطقة العربية، فى الوقت الذى تتعرض فيه لتحديات صعبة، بداية من انتشار الإرهاب والتطرف، إضافة إلى كل الصعوبات والأزمات التى تتعرض لها كل من سوريا والعراق وليبيا وفلسطين.


مواضيع متعلقة