يسري نصر الله: السبكي مهنته السينما.. وقدم أفلاما جيدة

يسري نصر الله: السبكي مهنته السينما.. وقدم أفلاما جيدة
- إعادة فتح
- الأفلام المصرية
- الطبقة الوسطى
- المرتبط ب
- ثورة يناير
- دور العرض
- ظروف عمل
- غرفة صناعة السينما
- أبناء
- أحداث
- إعادة فتح
- الأفلام المصرية
- الطبقة الوسطى
- المرتبط ب
- ثورة يناير
- دور العرض
- ظروف عمل
- غرفة صناعة السينما
- أبناء
- أحداث
قال المخرج السينمائي، يسري نصر الله، إن هناك مشكلة كبيرة في الإنتاج السينمائي حاليا، واصفا إياها بالمشكلة المزمنة في السينما المصرية.
وأشار نصر الله إلى أن هناك ميلا لإهمال ملف السينما، مؤكدا أن من بين المسؤولين عن تلك الأزمة التي يعاني منها قطاع السينما هي غرفة صناعة السينما، إذ يوجد بها تناقضات لأنها تتكون من المنتج والموزع وصاحب دور العرض وهي ثلاث مصالح متضاربة، فبالتالي أي قرار تحاول إصداره سيتعطل بطريقة أو بأخرى.
وأضاف نصر الله، خلال لقاء خاص له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن هناك من يتعامل بتشكك مع السينمائيين باعتبارهم خطرا سياسيا أو أخلاقيا، ورأى أن الاحتكار يدمر السينما والثقافة أيضا، لافتا إلى أن الحالة السينمائية السائدة هي وجود أفلام رخصية التكاليف أو باهظة مع نجوم كبار، ولا توجد وسطية، وهناك نوع من الخوف الشديد في إنتاجها.
ورأى نصر الله أن هناك مشكلة أيضا في السوق، إذ نواجه أمام ضيق أفق شديد، حيث تتراوح أرقام دور العرض بين 400 و600 في دولة بها 100 مليون مواطن، هذا الرقم كارثة، بالإضافة أيضا أن هناك صعوبة في توزيع الأفلام المصرية عربياً بسبب الأوضاع الراهنة، مطالبا التفكير والمحاولة في إعادة فتح أسواق، مثل الصين، حيث رأى أنها سوق كبيرة ومفتوحة.
وأوضح نصر الله أنه تعامل مع "السبكي" لأنه مشاغب، مؤكدا أن السبكي قدم أفلاما جيدة، وأن هو مهنته الحقيقية هي السينما، لافتا إلى أنه تعاون معه في فيلم أدرك أنه سيتفاعل معه وسينتجه، مشددا على أن التعامل مع السبكي لم يكن به أي تنازل في فيلم "الماء والخضرة".
وأكد نصر الله أنه لا يتعمد صدمة المشاهد، وأن كل ما يفهمه ويشعر به يحاول إظهاره في أعماله، مضيفا أن أعماله قدم من خلالها الحاضر والواقع الذي عايشه، وأنها تحكي قصصا من الواقع وليست مرتبطة بالسياسة أو المستقبل، معتبرا أن كل فن به جانب من الغموض المرتبط بالحلم والخيال، والنقد عليه أن يضع يده على مناطق قوة وضعف العمل، وأصبح حاليا متعلقا بالإيرادات والنجاح والتوقعات بالإقبال الجماهيري.
وعن فيلم "بعد الواقعة"، أشار نصر الله إلى أنه عمل به عدا عام 2011 أي أثناء الأحداث التي يقع فيها الفيلم، وظروف عمله استثنائية ورائعة، مشيرا إلى أن أبناء الطبقة الوسطى كانوا جاهزين للتغيير ويريدونه، واعتقدوا أن الجميع يريده إلا أنهم اصطدموا أن هناك من يقف ضدهم، متابعا أن إحساس الطبقة الوسطى بالجاهزية للتغيير كان مسيطرا في ثورة يناير، وهناك شريحة مجتمعية كانت ترفض التغيير وثورة يناير أضرت بهم.
ولفت نصر الله إلى أنه كان موجودا في ميدان التحرير يوم "موقعة الجمل" وشاهد الفيديوهات التي تناولت الأحداث، وكان مقتنعا أن المهاجمين كانوا مسلحين، إلا أنه عندما شاهد الفيديوهات فوجئ أن السلاح كان من "عصيان" و"كرابيج"، إلا أن ما حدث في الواقع أنه تم الاعتداء على المهاجمين ولم يكن العنف الحقيقي منهم بل حدث أثناء الليل، مشددا على أنه لم يقدم توثيقا لثورة يناير في الفيلم، بل قدم إحساسه ووجهة نظره، وأنه تعمد الذهاب للرافضين للثورة خلاله.