بعد تأهله للمونديال.. حكاية آخر حضور للمغرب في كأس العالم

11:05 م | السبت 11 نوفمبر 2017

تأهل المنتخب المغربي إلى كأس العالم في روسيا 2018، بعد فوزه على نظيره ساحل العاج، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات المجموعة الثالثة، في التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال.

وسجل نبيل درار الهدف الأول للمغرب في الدقيقة 25 بعد خطأ فادح من حارس مرمي ساحل العاج، وجاء الهدف الثاني بعد 5 دقائق عن طريق بن عطية، ليتصدر المنتخب المغربي مجموعته برصيد 12 نقطة.

وبعد تأهل المنتخب المغربي إلى كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه، تعود بنا الأذهان إلى مونديال 1998، حيث خرج وقتها رفاق مصطفى حاجي المغربي، بعد فوز النرويج على البرازيل بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة "قلب الموازين".

ففي مونديال 98، وتحديدًا في ختام مباريات المجموعة الأولى في كأس العالم وقتها، حيث واجه النرويج منتخب البرازيل أبطال العالم، والمواجهة كانت محسومة من الناحية النظرية لصالح البرازيل، بينما واجه المغرب منتخب اسكتلندا، ما يعني اقتراب حلم تأهل المنتخب المغربي لكأس العالم.

تعادلت المغرب في أول مباراة لها ضد منتخب النرويج، بهدفين لكل منهما، أحرز هدفي المغرب النجمين مصطفى حاجي في الدقيقة 37 وعبدالجليل حدا في الدقيقة 60، وفي المباراة الثانية خسر رفاق مصطفى حاجي المغربي أمام البرازيل، بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.

وبعدها بـ7 أيام وتحديدًا في 23 يونيو 1998، لعب المغرب مباراته الثالثة والأخيرة أمام اسكتلندا، وحقق رفاق مصطفى حاجي المغربي، فوزًا كبيرًا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لا شيء، أحرزهم النجمان، صلاح الدين بصير، هدفين في الدقيقة 22 و80 من زمن اللقاء، وسجل عبد الجليل حدا الهدف الثالث لمنتخبه.

ولم تستمر لحظات فرحة الجماهير المغربية سوى للدقيقة 83 من زمن المباراة، حيث تقدم المنتخب البرازيلي قبل نهاية اللقاء بـ12 دقيقة، بهدف النجم بيبيتو، وبعدها بـ5 دقائق انقلبت الكفة لصالح النروجين، حيث نجح اللاعبان توره أندريه فلو وكيتيل ريكدال في تسجيل هدفين في الدقيقتين 83 و89، والهدف الثاني من ركلة جراء "مشكوك في صحتها" ليخرج بمقتضاها المنتخب المغربي إلى خارج المونديال.

وفي حالة فوز المنتخب البرازيلي على النرويج، يعني تأهل رفاق مصطفى حاجي المغربي للدور الـ16 لمواجهة إيطاليا، ولكن كان للقدر رأي آخر.