أسامة منير: ثقة الجمهور وراء نجاح «أنا والنجوم».. وتقليد «صبحى» لى يسعدنى

كتب: إلهام زيدان

أسامة منير: ثقة الجمهور وراء نجاح «أنا والنجوم».. وتقليد «صبحى» لى يسعدنى

أسامة منير: ثقة الجمهور وراء نجاح «أنا والنجوم».. وتقليد «صبحى» لى يسعدنى

أعرب الإعلامى أسامة منير عن سعادته، باختيار قناة RTL الألمانية، لبرنامجه «أنا والنجوم وهواك» ضمن أقوى 4 برامج إذاعية ليلية، على مستوى العالم، ليكون ضمن فيلم وثائقى تعمل المحطة على تنفيذه فى الوقت الحالى.

وقال «منير» لـ«الوطن» إن «قناة RTL من أقدم المحطات فى أوروبا، وتعمل فى الميديا لعقود طويلة، وأبلغتنى أنها أجرت مسحاً شاملاً لكل البرامج فى المنطقة العربية على مدار العام، حيث اتصلوا بى منذ 3 أشهر، وقاموا بترجمة حلقاتى كاملة، وزارونا يوم الأحد الماضى فى محطة (نجوم إف إم)، وصوروا الحلقة وما تضمنته من مكالمات وفواصل».

{long_qoute_1}

وأكمل: «تم اختيار برنامجى لأنه حسب المحطة الألمانية، حقق أعلى نسبة استماع على مستوى البرامج الليلية فى المنطقة، فالبرنامج له جمهور فى جميع دول الوطن العربى، كما أننى سعيد باختيار البرنامج ضمن الفيلم الوثائقى المقرر تنفيذه، وهذه دلالة على استمرار نجاحه بعد 14 عاماً من العمل المتواصل، منذ بدايات محطة (نجوم إف إم)».

وتابع: «وصلت مساحة (أنا والنجوم) إلى 4 ساعات فى الأسبوع، كما حقق نسبة استماع وصلت إلى 40%، من إجمالى مستمعى المحطة على مدار الأسبوع، وخلال تاريخه الممتد حصل على جوائز من هيئات ومؤسسات مختلفة، حيث حصدت جائزة أفضل مذيع فى مصر والوطن العربى، وتم منحى الدكتوراه الفخرية من إحدى الجامعات بإنجلترا، وعندما يشير عدد كبير من الفنانين أمثال محمد صبحى أو أحمد حلمى أو رامز جلال، إلىّ أو يقلدوننى فى أعمالهم الفنية، فهذا يسعدنى جداً، وأشعر أن البرنامج له قيمة وسيدخل التاريخ».

وتحدث «منير» عن أسباب استمرار ونجاح برنامجه، قائلاً: «هذا توفيق من الله، فهناك حالة من الثقة من الجمهور، وحتى الآن بعض الأسر ترتب أوقاتها على مواعيد البرنامج، وهناك أناس يتصلون بى ويقولون لى (نحاول منذ 7 سنوات أن نتحدث معك)، كما أتلقى اتصالات من آباء وأمهات من مستويات ثقافية مرتفعة يسألون عن حلول لمشكلات أولادهم، وذلك يحتاج إلى صدق شديد من المذيع، وأن يكون طبيعياً ويناجى الجمهور من قلبه، لخلق حالة من الصداقة معهم، وفى النهاية أعتقد أن الأمر موهبة من الله».

وفيما يتعلق بكيفية تحضيره للبرنامج، أوضح: «أتوقع أى سؤال فى أى اتجاه، ولا أجهز للأمر مسبقاً وأعتمد على التلقائية والارتجال، وأحياناً أحدد فكرة الحلقة قبل الهواء بنصف ساعة، وأكتب كل جمل الاسكريبت بنفسى، ولا يضايقنى أى نوعية من التساؤلات الموجهة لى شخصياً، مثل (هل أنت مسيحى؟)، فأرد بكل بساطة، نعم أنا مصرى فى النهاية».

وعن التغيرات التى يرصدها فى نوعية المشكلات المطروحة من قبل المستمعين، قال: «لم يعد هناك تحفظ مثلما كان من قبل، وهذا يعتبر من إفرازات المجتمع، وخصوصاً أن الدنيا أصبحت غرفة مفتوحة، وفى العموم المرأة أكثر اتصالاً بالبرنامج من الرجال، لأنها الأقدر على الحديث».

وحول إمكانية استثمار نجاح البرنامج وتقديمه على التليفزيون، قال: «لا أفكر فى زيادة مساحة الوقت، حتى لا يصاب أحد بالملل، ولم أفكر فى تقديمه على الشاشة، عملت فى برامج توك شو عدة مثل (البيت بيتك)، و(90 دقيقة)، ومعظم قنوات مصر طلبت منى تقديم (أنا والنجوم وهواك) على الفضائيات، ولكننى رفضت، لأنه برنامج إذاعى وسيفشل إذا ابتعد عن نطاقه، فالصورة ستؤثر عليه سلبياً، كما أن الإذاعة تخلق حالة تخيلية أكثر إمتاعاً».

وأردف: «طُلب منى عدة مرات تأليف كتاب من واقع المشكلات التى تعرض فى البرنامج، وبالفعل أفكر حالياً فى تجميع ما كتبته فى كتاب خاص، وأمتلك راديو (محطة مصر) على الإنترنت منذ 2008، ولكن لا أعمل على استغلاله فى تقديم البرامج، فيكفينى أننى أدرب شباب المذيعين الجدد».

وأشار إلى أنه شارك فى عدة أعمال فنية منها «ليلة البيبى دول»، و«كابتن عفت» وغيرهما، متابعاً: «أرغب فى خوض تجارب جديدة خلال الفترة المقبلة، ولست فى حاجة إلى الشهرة، ولكنى أحب التمثيل».


مواضيع متعلقة