المدن الجامعية.. أزمات «سكن وأمن وأخلاق وأشياء أخرى»

«من الصادق؟ ومن الكذاب؟».. هذه الجملة تلخص حال وأزمة السكن داخل المدن الجامعية على مستوى الجامعات المصرية فى غالبية المحافظات، فشكاوى الطلاب واحدة وتتمثل فى زيادة المصروفات التى يتم تحصيلها من الطلاب وتهالك المبانى وانعدام النظافة وانتشار الحيوانات والكلاب الضآلة والحشرات فى بعض المدن، كما أن البعض يشكو من سوء حالة الوجبات الغذائية المقدمة ووصل الأمر فى بعض المدن إلى تأكيد الطلاب أنهم لا يحصلون على وجبات غذائية إطلاقاً رغم التزامهم بسداد المصروفات المقررة.

شكاوى الطلاب تواصلت وسط تأكيدات أن هناك واسطة ومحسوبية فى قبول الطلاب داخل المدن وانعدم مستويات الأمن للدرجة التى سمحت بوجود طلاب غير مقيمين داخل المدن الجامعية بشكل دائم للإقامة فى غرف زملائهم، ومما زاد الطين بلة التأكيد أن غرف بعض الطلاب يوجد بها أسلحة تحت سمع وبصر الأمن المشرف على المدن.

{long_qoute_1}

على النقيض رد الطرف الآخر ورؤساء الجامعات ونوابهم والمشرفون على إدارة المدن الجامعية على الطلاب بأن كل ما يتحدثون عنه مجرد افتراءات ومحاولات للضغط على الجامعات وتشويه صورة المسئولين عنها من خلال النشر على مواقع السوشيال ميديا وبعض المواقع الإلكترونية.. وأكدوا أن كل المدن تعمل بكفاءة وتم تنفيذ أعمال الصيانة قدر المستطاع كما أن الوجبات الغذائية يتم صرفها بانتظام وهناك تأكيدات على ضرورة الالتزام بقواعد الانضباط السلوكى داخل سكن الطلاب وعدم السماح لأى فرد بالخروج عن النص لتحقيق أعلى معدلات الأمن بالنسبة للطلاب الموجودين داخل المدن الجامعية.

«الوطن» فتحت هذا الملف المثير وتجولت داخل المدن الجامعية على مستوى الجمهورية لرصد شكاوى الطلاب وردود مسئولى الجامعات عليها من خلال هذا الملف المتكامل.

• أعمال الصيانة
• الجامعات المصرية
• السوشيال ميديا
• الكلاب الضالة
• المدن الجامعية
• المواقع الإلكترونية
• الوجبات الغذائية
• رؤساء الجامعات
• زيادة المصروفات
• أزمة السكن
• أعمال الصيانة
• الجامعات المصرية
• السوشيال ميديا
• الكلاب الضالة
• المدن الجامعية
• المواقع الإلكترونية
• الوجبات الغذائية
• رؤساء الجامعات
• زيادة المصروفات
• أزمة السكن