مئات الخليجيين يغادرون لبنان.. و«عون» يطالب بعودة «الحريرى»

كتب: رنا على ومحمد مجدى، ووكالات

مئات الخليجيين يغادرون لبنان.. و«عون» يطالب بعودة «الحريرى»

مئات الخليجيين يغادرون لبنان.. و«عون» يطالب بعودة «الحريرى»

غادر المئات من الخليجيين، أمس، الأراضى اللبنانية، تنفيذاً لتوجيهات دولهم التى دعت رعاياها فى وقت سابق إلى مغادرة لبنان، نظراً لتطورات الوضع الأمنى فيه، بحسب ما ذكرت قناة «العربية».

والتقى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس الأول، فى الرياض، التى وصلها فى زيارة مفاجئة تهدف إلى احتواء التوتر بين السعودية وإيران، واعتبر «ماكرون» أنه «ينبغى الحفاظ» على الاتفاق النووى على أن يضاف إليه ركنان هما: مفاوضات حول النشاط الباليستى لإيران مع عقوبات إذا استدعى الأمر، ومناقشة استراتيجية تحد من الهيمنة الإيرانية فى المنطقة. وأعرب «ماكرون» عن عزمه زيارة لبنان العام المقبل، لافتاً إلى أن هناك «اتصالات غير رسمية» جرت مع رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريرى، مؤكداً أن الأخير لم يطلب الانتقال إلى فرنسا. فيما أشار وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان إلى أن «الحريرى» الموجود حالياً فى الرياض «حُر فى تنقلاته». وعبر الرئيس اللبنانى ميشال عون عن قلقه إزاء التقارير المتعلقة بـ«الحريرى»، وأبلغ المبعوث السعودى، خلال اجتماع، بأن ملابسات استقالة الحريرى «غير مقبولة».

{long_qoute_1}

وذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية أن وزير الخارجية السعودى عادل الجبير أكد أن بلاده لا يمكن أن تسمح للبنان بأن تكون قاعدة للهجمات ضد السعودية. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، أمس، إن حملة التوقيفات غير المسبوقة التى شنّتها السلطات السعودية فى إطار مكافحة الفساد تثير «بعض القلق». بينما طمأن مكتب التمثيل العمالى، التابع لوزارة القوى العاملة بالقنصلية المصرية بجدة، العمالة المصرية التى تعمل لدى مؤسسات وشركات مملوكة لأشخاص متهمين بقضايا الفساد، مؤكداً أن تجميد الأموال للمتهمين خاص بالأفراد وليس بالشركات أو المؤسسات.


مواضيع متعلقة