الفلسطينيون يحيون الذكرى 13 لرحيل زعيمهم التاريخي ياسر عرفات

الفلسطينيون يحيون الذكرى 13 لرحيل زعيمهم التاريخي ياسر عرفات
- إحياء ذكرى
- الرئاسة الفلسطينية
- السلطة الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- الضفة الغربية المحتلة
- بشكل كامل
- جائزة نوبل للسلام
- أجر
- أدلة
- أردن
- إحياء ذكرى
- الرئاسة الفلسطينية
- السلطة الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- الضفة الغربية المحتلة
- بشكل كامل
- جائزة نوبل للسلام
- أجر
- أدلة
- أردن
يحيي الفلسطينيون، اليوم، الذكرى 13 لوفاة زعيمهم التاريخي ياسر عرفات في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بينما من المقرر إحياء ذكراه السبت في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وتجمع عشرات من الفلسطينيين بالقرب من ضريح عرفات في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله.
وارتدى المشاركون كوفيات فلسطينية تقليدية اشتهر بها عرفات، ورفعوا صورا له، إضافة إلى أعلام فلسطينية وأعلام حركة فتح التي أسسها.
ورحل عرفات في 11 نوفمبر 2004 في مستشفى بباريس بعد تدهور فجائي في صحته.
ويأتي إحياء ذكرى رحيل عرفات بعد أن وقعت حركتا حماس وفتح في 12 اكتوبر اتفاق مصالحة في القاهرة برعاية مصرية. وبموجب هذا الاتفاق، يفترض ان تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بحلول الأول ديسمبر.
ومن المقرر أن تقام مسيرة مركزية، السبت، في ساحة السرايا في مدينة غزة إحياء لذكرى عرفات.
وأكد مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد الخميس لوكالة فرانس برس، أن المسيرة، السبت "تعطي مؤشرا إيجابيا نحو إعادة الوحدة واللحمة. الوحدة صانعها ياسر عرفات".
ونفى الأحمد وجود أي توترات في تنفيذ اتفاق المصالحة. وأضاف "المعابر (في قطاع غزة) تديرها السلطة الآن بشكل كامل، لا توجد توترات".
وقالت سناء الرفاعي (39 عاما) التي قدمت للمشاركة في احياء ذكرى وفاة عرفات، "نشارك كل سنة في هذا الاحتفال. أردنا المشاركة هذا العام لأنها سنة المصالحة مع غزة".
وتابعت "نتوقع أن تكون هذه المصالحة بداية طيبة. وسترتاح روح الشهيد أبو عمار أكثر عندما يرى الشعب الفلسطيني جميعه موحدا".
وحاز عرفات جائزة نوبل للسلام عام 1994 بالاشتراك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي آنذاك اسحق رابين ووزير خارجيته شيمون بيريز، بعد التوصل الى اتفاقات السلام عام 1993.
وتوفي عرفات في عام 2004 في مستشفى في فرنسا كان نقل اليه للعلاج. وأجرى القضاء الفرنسي تحقيقا في الوفاة بطلب من ارملته سهى عرفات التي تشدد على تعرض زوجها للتسميم، واعلن رد الملف بسبب عدم وجود أدلة كافية.