"فيتش": توقيفات السعودية تزيد حالة عدم اليقين السياسي في البلاد

كتب: وكالات

"فيتش": توقيفات السعودية تزيد حالة عدم اليقين السياسي في البلاد

"فيتش": توقيفات السعودية تزيد حالة عدم اليقين السياسي في البلاد

قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، مساء اليوم، إن القبض على عدد من الأمراء في السعودية، ستزيد من حالة عدم اليقين السياسي في المملكة، مضيفة أن تركز السلطة في يد ولي العهد محمد بن سلمان، من شأنه تعزيز جهود الإصلاح الاقتصادي، محذرة  من ردة فعل عنيفة قد تنشأ من جانب المحيطين به خاصة المنافسين السياسيين؛ سيستغرق الأمر بعض الوقت لتتضح الأمور على البيئتين السياسية والاقتصادية، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

وأضافت الوكالة: "يبدو أن اعتقال كبار من أعضاء النخبة السعودية بعد إنشاء لجنة لمكافحة الفساد في عهد بن سلمان، من شأنه أن يعزز موقفه على الفور، معتبرة أن الإجراءات التي اتخذها الأمير الشاب، ستزيد من خطر المنافسين السياسيين من حوله، كذلك، بعض المعتقلين يُعتبرون من العناصر في خطة الإصلاح الاقتصادي ورؤية 2030، مثل عادل الفقيه، الذي عمل سابقا وزيرا للاقتصاد، مشيرة إلى أنه من غير الواضح حتى الآن، ما إذا كانت عمليات التوقيف، قد تؤثر على معنويات المستثمرين، إلى حد التأثير على النمو الاقتصادي، وقالت: "لكننا نعتقد بوجود خطر، يتمثل في أن تؤدي التحديات السياسية المحلية إلى التحول من ضبط أوضاع المالية العامة، إلى تدابير تعزيز النمو في شكل استثمارات داخل الاقتصاد غير النفطي".

في سياق متصل، وضعت "فيتش"، 3 تحديات يمكن أن تنشأ عن "التوقيفات"، وهي: محاولة بعض أعضاء النخبة الحاكمة في البلاد الاقتتال بعد انخفاض نفوذهم، أما التحدي الثاني يرتبط بسياسات تحرر المملكة نحو الإسلام الوسطي، الذي قد يدفع إلى غضب المحافظين والتحدي الثالث، إمكانية أن تؤدي إصلاحات خفض العجز إلى سخط الفئات المتضررة.


مواضيع متعلقة