حزب التجمع: وحدة كل القوى اللبنانية ضرورة لمواجهة خطر الحرب الأهلية

حزب التجمع: وحدة كل القوى اللبنانية ضرورة لمواجهة خطر الحرب الأهلية
- الحكومة اللبنانية
- المنظمات الإرهابية
- حرب أهلية
- سعد الحريري
- الحكومة اللبنانية
- المنظمات الإرهابية
- حرب أهلية
- سعد الحريري
أصدر حزب التجمع بيان منذ قليل تعليقًا على استقالة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري منذ أيام وجاء فيه: "أحدثت الاستقالة المفاجئة التي قدمها سعد الحريري من رئاسة الحكومة اللبنانية زلزالاً سياسيًا في لبنان والعالم العربي، حيث تهدد هذه الاستقالة التي وجدت ترحيبًا في إسرائيل على لسان نتانياهو، بتفجير الأوضاع المعقدة والطائفية والهشة في الداخل اللبناني، ذلك أن لبنان أضعف من أن يتحمل تداعيات هذه الاستقالة كما قال وليد جمبلاط".
وجاء في بيان الحزب "إن لبنان يحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى إلى وحدة جميع القوى السياسية، وكل الطوائف والأحزاب والتيارات، لمواجهة محاولات تقسيمه وتمزيقه، الأمر الذي يتطلب الوقوف صفًا واحدًا من جانب طائفة السنة والشيعة والموارنة وغيرهم من مكونات الشعب اللبناني، وسد الطريق أمام أية محاولات للتحريض على تفجير حرب أهلية جديدة".
ومما يلفت النظر أن خطاب استقالة الحريري يفتح الطريق أمام استقطاب حاد بين معسكر الحريري وحلفائه ومعسكر ميشيل عون رئيس الجمهورية وحلفائه، الأمر الذي ينذر بصدام دموي واحتراب طائفي، في وقت يحتاج فيه لبنان وبلادنا العربية إلى تعبئة كل القوى من أجل إلحاق الهزيمة النهائية بالمنظمات الإرهابية في العالم العربي وإحياء الدولة الوطنية في كل بلد عربي.
وقال الحزب في بيانه: "إن الحكمة السياسية وروح المسؤولية والمصلحة القومية تقتضي الحفاظ على تماسك الدولة اللبنانية ووحدة جميع اللبنانيين، في مواجهة تهديدات إسرائيل بشن عدوان على لبنان، بذريعة ضرب حزب الله اللبناني، مما يعني تدمير لبنان بكامله".
وأضاف البيان: "إن القوى المعادية للبنان تريد تعويض الهزائم التي لحقت بالإرهاب ومنظماته في كل من سوريا والعراق عن طريق ضرب لبنان وتحويله إلى كيان هزيل تابع للعدو الصهيوني".
وشدد الحزب في بيانه على ضرورة حماية لبنان من كل المؤامرات والخطط الشيطانية التي تتربص به وتسعى لتدميره، ويثق في وعي ويقظة اللبنانيين وفي قدرتهم على تحاشي فخ الاحتراب الطائفي وحماية لبنان، ليظل مركز إشعاع فكري وثقافي وحضاري للعالم العربي كله.