توابع زلزال الفساد فى السعودية: تجميد الحسابات البنكية للموقوفين.. ورفض المعاملة التفضيلية

توابع زلزال الفساد فى السعودية: تجميد الحسابات البنكية للموقوفين.. ورفض المعاملة التفضيلية
- أمر ملكى
- اتهامات ا
- استغلال النفوذ
- استغلال نفوذ
- الأمير محمد بن سلمان
- الاتجاه الصحيح
- الحرم المكى
- الحسابات المصرفية
- الداخلية السعودية
- أبها
- أمر ملكى
- اتهامات ا
- استغلال النفوذ
- استغلال نفوذ
- الأمير محمد بن سلمان
- الاتجاه الصحيح
- الحرم المكى
- الحسابات المصرفية
- الداخلية السعودية
- أبها
أعلنت السلطات السعودية أنها ستجمد الحسابات المصرفية للشخصيات التى أُوقفت فى المملكة مساء السبت الماضى على خلفية قضايا فساد، مؤكدة رفضها لأى معاملة تفضيلية.
وقال «مركز التواصل الدولى»، التابع لوزارة الإعلام، إن المبالغ التى يتضح أنها مرتبطة بقضايا فساد ستتم إعادتها إلى الخزينة العامة للدولة السعودية، وفق ما نقلت، اليوم، قناة «العربية».
وكانت لجنة مكافحة الفساد السعودية، التى شُكلت مساء السبت بأمر ملكى صادر عن الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتى يرأسها ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، قد أوقفت عدداً من الأمراء والوزراء السابقين، كما أعادت فتح ملف «سيول جدة» والتحقيق فى قضية وباء «كورونا».
وذكرت مصادر لقناة «العربية» أنه تم إيقاف 11 أميراً وعشرات الوزراء السابقين، و4 وزراء حاليين.
فى السياق ذاته، كشف مصدر سعودى رسمى، لوكالة أنباء «رويترز»، اليوم، عن الاتهامات الموجهة للمحتجزين على ذمة التحقيق فى قضايا فساد.
وقال المصدر إن الاتهامات الموجهة لـ11 أميراً و4 وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين، تشمل الرشوة والاختلاس وغسل الأموال واستغلال النفوذ.
وأضاف أن أحدهم «ا. ط»، أحد أقارب العاهل السعودى، يواجه عدداً من التهم تشمل غسيل الأموال، وتقديم رشاوى، وابتزاز بعض المسئولين. وأمير آخر «م. ع» متهم بقضايا اختلاس وتوظيف وهمى وإرساء مشاريع مختلفة، ومنها عقود تشغيل وصيانة على شركاته الخاصة، بما فى ذلك عقود غير شرعية بـ10 مليارات دولار لأجهزة اتصال لاسلكى، وآخر لملابس عسكرية واقية من الرصاص بمليارات الريالات.
ووُجّه لأمير آخر «ت. ع» تهم التدخل فى مشروع قطارات العاصمة «الرياض»، وتهم فساد فى المشروع ذاته، واستغلال نفوذ فى ترسية مشاريع على الشركات التابعة له، بشكل مباشر وغير مباشر.
{long_qoute_1}
كما تم اتهام «إ. ع»، وزير سابق، باختلاسات من ضمنها مشروع توسعة الحرم المكى، ونزع الملكيات فى المناطق المجاورة له، بالإضافة إلى استغلاله لمنصبه لمعرفته بمعلومات بشراء أراض بأسعار كبيرة، قبل نزع ملكيتها والإعلان عن ذلك فى المنطقة المجاورة للحرم، بحسب المصدر الذى صرح لـ«رويترز».
من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسى السعودى غازى المدنى، فى اتصال لـ«الوطن»، إن «هذه الخطوة لم يسبق لها مثيل فى المملكة العربية السعودية كما حدث الآن فى عهد الملك سلمان، وهذه خطوة فى الاتجاه الصحيح، وجرأة كبيرة».
وأضاف «المدنى»: «لا أتصور أن تكون هناك تداعيات سلبية لهذه الخطوة، الشعب كله فرح بهذه الخطوة، الملك سلمان يمسك الحكم بالحزم وأن يتخذ مثل هذه الخطوة التى طالت أمراء وانتفض الشعب دعماً لها».
وقال «المدنى»: «لمسنا أن هناك جدية فى الإجراءات التى اتُخذت، ومن أهم مؤشرات تلك الجدية فى القرارات تسريب أسماء الشخصيات التى طالتها القرارات ومن بينها أسماء كبرى، وإعادة المال إلى خزينة الدولة، وتشكيل لجنة لمكافحة الفساد فى السعودية، ما يعد عملية جراحية كبيرة لإزالة هذا الفساد والورم فى المملكة، تُحسب للملك سلمان وولى عهده الأمير محمد بن سلمان».
فى سياق منفصل، صرح المتحدث الأمنى بوزارة الداخلية السعودية، اليوم، بأنه جار البحث عن ناجين فى حطام طائرة نائب أمير منطقة عسير، مشيراً إلى أنه فى صباح اليوم قام نائب أمير منطقة «عسير» بجولة تفقدية دورية يرافقه فيها مسئولون فى المنطقة بجولة على طائرة مروحية لعدد من المشاريع الساحلية غرب مدينة «أبها».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المصدر السعودى أنه أثناء عودة نائب أمير منطقة «عسير»، مساء أمس، فقد الاتصال بالطائرة فى محيط «محمية ريدة»، وتقوم الجهات المختصة حالياً بعمليات البحث عن ناجين، حيث تم العثور على حطام الطائرة، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن المستجدات فى حينه.
وتحطمت المروحية، مساء أمس، قرب الحدود مع اليمن وعلى متنها عدد من المسئولين بينهم أمير منطقة عسير فى جنوب غرب المملكة الأمير منصور بن مقرن، الذى توفى إلى جانب عدد من المسئولين، وفق ما نقلت قناة «الإخبارية» الحكومية السعودية.