"السعيد": دور المؤسسات الإعلامية تقديمها لقصص النجاح لتدعيم الابتكار

كتب: محمد الدعدع

"السعيد": دور المؤسسات الإعلامية تقديمها لقصص النجاح لتدعيم الابتكار

"السعيد": دور المؤسسات الإعلامية تقديمها لقصص النجاح لتدعيم الابتكار

قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن هناك العديد من التحديات التي واجهت الحكومة عند وضع استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 من أبرزها التحديات التي واجهت استراتيجية محور التعليم، ومن أهم تلك التحديات كان عدم تناسب عدد المؤسسات التعليمية مع عدد الشباب.

وأكدت خلال مشاركتها في منتدى الشباب بشرم الشيخ، اليوم، إنه تم مواجهة ذلك التحدي بالتوسع في عدد الجامعات سواء الأهلية والحكومية والخاصة بإنشاء 36 كلية جديدة مع مراعاة أن تتناسب تلك الكليات الجديدة مع سوق العمل وذلك لمواجهة مشكلة الفجوة بين مخرجات العملية التعليمية وسوق العمل.

وأشارت إلى أن تلك الكليات أنشئت وفقاً للميزة التنافسية في المنطقة أو الإقليم التابعة له وأعطت مثالًا للكليات التي تم انشاؤها في منطقة قناة السويس حيث سيتوافر بها لوجستيات تناسب المنطقة وتفيد الخريجين حتى يتمكنوا من الخدمة في القناة.

وأضافت أنه سيتم الآن التركيز على اعتماد الجامعات والكليات مع السعي لمزيد من الشراكة الدولية وذلك لمواجهة مشكلة جودة العملية التعليمية قائلة: "نحن لن نبدأ من جديد ولكن نبدأ من حيث انتهى الآخرون".

وعن محور البحث العلمي والابتكار أوضحت السعيد، أن البحث العلمي كان يعتمد على كونه نظرياً وافتقد فكرة البحث العلمي التطبيقي، وأكدت وجود عدد من المبادرات حالياً لمواجهة تلك المشكلة حيث مبادرة "أستاذ لكل مصنع" والتي تسمح بوجود أستاذ مع فريق عمل من الباحثين ليخدموا سنة تفرغ مدفوعة في مصنع ما هدفاً للربط بين البحث العلمي والصناعة.

وأشارت إلى أن هناك برنامج هام للشراكة بين التعليم والحكومة والمجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية مؤكدة دور المؤسسات الإعلامية في تقديمها لقصص النجاح.

وأوضحت أن هناك برنامج بالفعل تحت اسم "القاهرة تبتكر" يقوم بتشجيع المبتكرين حيث يوفر معرض للابتكار يقدم قصص النجاح ويعرضها من خلال التليفزيون المصري وحول التنمية البشرية لتدريب.

وأكدت السعيد أن الاهتمام ليس فقط بالمهارات الفنية والمهنية بل أيضاً ببناء الشخصية الأمر الذي لا يتم إلا من خلال التفاعل والحوار المباشر بين الشباب وكل مؤسسات الدولة وقياداتها لخلق الشخصية القيادية الواعدة.


مواضيع متعلقة