وكيل تعليم أسيوط يجتمع بأعضاء المتابعة بالمديريات

وكيل تعليم أسيوط يجتمع بأعضاء المتابعة بالمديريات
- الأمراض الوبائية
- الإدارات التعليمية
- التربية والتعليم
- الضبطية القضائية
- أسيوط
- الأمراض الوبائية
- الإدارات التعليمية
- التربية والتعليم
- الضبطية القضائية
- أسيوط
أكد صلاح فتحي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ضرورة تفعيل دورالمتابعة الميدانية داخل المدارس والإدارات المختلفة والإلتزام بالشروط والتعليمات الخاصة بتنظيم وتفعيل أعمال المتابعة وتقويم الأداء بهدف تحقيق معدلات الإرتقاء بالأداء في المدارس والمؤسسات التعليمية.
وشدد وكيل الوزارة على ألا يقوم المتابع بدورالضبطية القضائية داخل المدرسة التي يتابعها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وكيل الوزارة بديوان المديرية بحضورالعميد مصطفى عبدالله، مسئول تعليم الكبار بالمحافظة والدكتورمحمد السيد، وكيل المديرية، ومحمدعبد المعتمد، مدير إدارة الأمن بالمديرية ومديري الإدارات التعليمية و المتابعة والموجهين العموم لمختلف المواد الدراسية
ووجه وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، مديرى المتابعة بضرورة العمل على حل أي مشكلة داخل المدرسة التي يتابعونها ما دامت بسيطة، منوهًا إلى أن المتابع يمثل وكيل الوزارة في المدرسة التي يزورها.
ودعا وكيل الوزارة جميع العاملين بالمتابعة في المديرية والإدارات المختلفة إلى التأكد من تفعيل الأنشطة داخل المدارس التى يزورونها وفق القرارات والتعليمات الوزارية المنظمة مع ضرورة التعاون والالتزام والاحترام المتبادل فيما بينهم، مؤكدًا على ضرورة إرسال تقرير شهري يتضمن الإيجابيات والسلبيات التي قامت بها كل إدارة تعليمية.
وأكد وكيل الوزارة على التنبيه على إدارات المدارس بإتخاذ جميع الإجراءات الإحترازية للحفاظ على أمن وسلامة الطلاب والعاملين، ونشر الوعى الصحي بالمدارس من الأمراض الوبائية وتغطية جميع البالوعات وتثبيت أهداف المرمي بالأفنية.
وأشار الدكتور محمد السيد وكيل المديرية إلى عدم إكتفاء المتابعين بالتواجد بمكاتب مدراء المدارس، لافتا إلى ضرورة المتابعة الفعلية سواء بالفصول أوغرف الأنشطة موضحًا أن المتابعة تبدأ من المبنى المدرسي من حيث الصيانة والنظافة فى كافة أرجاء المدرسة مع ضرورة تفعيل المتابعة داخل الفصول وإتخاذ الإجراءات اللازمة عند رصد العجز فى المواد، مشيرًا إلى أن الموجه العام المسئول الأول عن العجز على مستوى المديرية وإتخاذ الإجراءات الجادة نحو المقصرين والمتسببن فى تعطيل العملية التعليمية.