أهالى «سيوة» يحتفلون بعيد السياحة فوق جبل الدكرور بـ«اللحم المسلوق والفتة»

أهالى «سيوة» يحتفلون بعيد السياحة فوق جبل الدكرور بـ«اللحم المسلوق والفتة»
- الإنشاد الصوفى
- اللغة الأم
- تناول الطعام
- تناول وجبة الغذاء
- جبل الدكرور
- سلام دائم
- صلاة الظهر
- على أحمد
- واحة سيوة
- وجبة الغداء
- الإنشاد الصوفى
- اللغة الأم
- تناول الطعام
- تناول وجبة الغذاء
- جبل الدكرور
- سلام دائم
- صلاة الظهر
- على أحمد
- واحة سيوة
- وجبة الغداء
توافد المئات من أهالى واحة سيوة ظهر أمس بالملابس التراثية والفساتين الملونة للفتيات إلى جبل «الدكرور» فى الواحة، للمشاركة فى احتفالات أول أيام عيد السياحة، الذى سوف يستمر لمدة 3 أيام، ويجتمع فيه أهالى الواحة بعد صلاة الظهر لتناول وجبة الغداء المكونة من اللحم المسلوق وطبق «الفتة» ظهراً، يعقبه فى المساء إقامة حفلات الذكر والإنشاد الصوفى وفقاً للطريقة الصوفية «الشاذلية».
وقال الحاج على أحمد الدسوقى، أحد الأهالى المشاركين، لـ«الوطن»: «تعود فكرة العيد إلى ما قبل 200 عام عندما نشب الاقتتال بين أهالى الواحة من الشرقيين والغربيين، واستمرت المعارك لسنوات طويلة، ليأتى أحد الشيوخ من ليبيا ويجلس مع الأهالى فى محاولة للصلح والتعايش مع بعضهم البعض، واختار الشيخ الليبى أن يكون الاجتماع فوق جبل الدكرور وأن يجتمع الشرقيون والغربيون لتناول الطعام من طبق واحد حتى تزول الخلافات وأن يتم التصاهر بينهم لكى يعود السلام إلى الواحة، ومنذ ذلك الوقت والأهالى يجتمعون سنوياً لحضور الاحتفال بعيد السياحة».
وأضاف «الدسوقى»: «إحنا بنجهز للعيد قبلها بيوم نقوم بتجهيز الذبائح وتقطيعها بينما فى الصباح يتم إعداد طبق الفتة»، وبعد صلاة الظهر مباشرة، يقف أحد المشرفين على إعداد الطعام الخاص بالاحتفال والمكون من اللحم المسلوق وطبق الفتة، لينادى فى مكبرات قائلاً: «واإعلاماه» وهى تعنى باللغة الأمازيغية أن يجتمع الأهالى للمشاركة فى العيد وتناول وجبة الغذاء مع بعضهم البعض فى سلام دائم.