المشاركون فى منتدى الشباب: شرم الشيخ ساحرة وآمنة وسنكون سفراء لمصر فى الخارج

06:50 م | الأحد 05 نوفمبر 2017

عبر عدد من المشاركين الأجانب فى منتدى شباب العالم عن سعادتهم لزيارة مدينة شرم الشيخ، مؤكدين أنهم سيكونون سفراء لمصر فى الخارج لتشجيع ذويهم وأصدقائهم على زيارتها بعدما شعروا فيها بالأمن وحسن الضيافة.

وقال سام فرانس، من بلجيكا، إنه فوجئ بمدينة شرم الشيخ وما بها من جمال وهدوء وأمان شعر به منذ اللحظة الأولى لوصوله لمطار المدينة، لافتاً إلى أنه سيعود لزيارتها مرة أخرى وسيدعو زملاءه فى العمل وعائلته لزيارتها والاستمتاع بطقسها الدافئ المعتدل، مؤكداً شغفه الشديد بمصر التى استمتع بزيارتها فى صغره مع عائلته خاصة مدينتى الأقصر وأسوان التى فوجئ بضخامة وجمال معابدها الفرعونية والتى طالما سمع عنها فى الأفلام السينمائية.

أشار «سام»، الذى يعمل مستشاراً مالياً بإحدى الشركات فى الهند، إلى أنه تعرف على المؤتمر من خلال زملاء له فى العمل، الذين تقدموا جميعاً للمشاركة فيه من خلال الموقع الإلكترونى وتمت الموافقة لهم، لافتاً إلى أن فكرة المؤتمر رائعة لما لها من قدرة على تعزيز التواصل بين شباب العالم وخلق فرص لتلاقى الأفكار من خلال الحوار المباشر فى نماذج المحاكاة التى تشهدها فعاليات المؤتمر لمنظمات دولية كالأمم المتحدة ومجلس الأمن.

{long_qoute_1}

وقال جون كارلوس بريرا، من جواتيمالا، إن زيارته إلى شرم الشيخ ومصر تعد الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة لما شاهده فيها من أمن وجمال وهدوء وحرية وكرم ضيافة وحسن استقبال بداية من وصوله لمطار القاهرة واستقبال العاملين فى الفندق له، مؤكداً أن للمدينة سحراً طاغياً يتمثل فى المناظر الطبيعية الخلابة للبحر الأحمر وتلاقى ذلك مع منظر الجبال من الخلف.

أكد أنه شارك فى المؤتمر من أجل تقديم رؤية سياسية جديدة للقضايا الدولية من خلال نماذج المحاكاة لمنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمشاركة الشباب المشاركين الذين التقى بهم من قارات أفريقيا وأوروبا وآسيا والأمريكتين، لافتاً إلى أنهم سيطالبون تلك المنظمات الدولية بالقيام بدورها لتحقيق السلام ونزع فتيل الحروب والاهتمام بتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والنهوض بشعوب العالم الفقيرة.

وقال كارلوس ساركادو، من هندوراس، إنه فى غاية السعادة للمشاركة فى مؤتمر شباب العالم، معرباً عن امتنانه للحكومة والشعب المصرى على استضافته للاستماع إلى أفكار الشباب وأطروحاتهم تجاه القضايا الدولية المثارة، خاصة ما يتعلق منها بقضية اللاجئين والنزاعات والحروب، مشيراً إلى أنه لم يتوقع هذا المستوى من الجمال والهدوء والجاذبية فى مدينة شرم الشيخ وما تمتاز به من طقس رائع وطبيعة خلابة وكرم ضيافة شعر به من أعضاء اللجنة المنظمة من الشباب المصريين الذين لم يتركوهم لحظة ويلبون كل مطالبهم فى المعرفة.

وأكد أنه لدى عودته إلى بلده (هندوراس) سيدعو الجميع لزيارة شرم الشيخ والاستمتاع بمعالمها، معرباً عن أمله فى زيارة كل المعالم السياحية فى مصر خاصة الأقصر وأسوان.

فيما أعرب إيديك هلريتينان، من أرمينيا، عن سعادته للمشاركة فى المؤتمر باعتباره فرصة للتعرف على الثقافات الأفريقية والآسيوية والأمريكية والأوروبية المختلفة وتكوينه لصداقات وعلاقات مع المشاركين فى المؤتمر من تلك الجنسيات، معرباً عن أمله فى أن تسمع الحكومات والدول والمنظمات الدولية لأصواتهم وأفكارهم ورؤيتهم للنزاعات الدولية التى سيطرحونها خلال فعاليات المؤتمر.

وأشار إلى أن زيارته إلى شرم الشيخ هى الأولى من نوعها، إلا أنها لن تكون الأخيرة وأنه سيعود لزيارتها الشتاء الحالى خلال الاحتفال بأعياد الميلاد التى تشهد فيها أوروبا انخفاضاً فى درجات الحرارة بينما تتمتع شرم الشيخ بالدفء والهدوء بفضل موقعها المميز على البحر الأحمر الذى سيقوم بالغطس فيه للاستمتاع بالشعب المرجانية التى طالما سمع عنها.