الروح الرياضية و.. إلخ إلخ!
- التواصل الاجتماعي
- التوك شو
- الدرجة الثالثة
- الروح الرياضية
- السوشيال ميديا
- المدينة الفاضلة
- المنتخبات الوطنية
- بشكل عام
- ساحات القتال
- أساليب
- التواصل الاجتماعي
- التوك شو
- الدرجة الثالثة
- الروح الرياضية
- السوشيال ميديا
- المدينة الفاضلة
- المنتخبات الوطنية
- بشكل عام
- ساحات القتال
- أساليب
كثيرا ما تعودنا الاستماع إلى هذه الجملة في برامج "التوك شو الرياضي" الممتدة حتى مطلع الفجر بشكل يومي وممل، ربما لأسباب مختلفة ليس من ضمنها الروح الرياضية كمعنى أو هدف مهم من الرياضة بشكل عام، ولكن عندما يفتقد صناع المهنه الشفافية والمصداقية ومثل هذه المصطلحات التي دائما ما يتم استخدامها عند الاحتياج فقط حين يتم التركيز على موضوع معين أو هجوم ما ضد شخص أو مؤسسة لأهداف ومصالح الجميع أصبح يعرفها الآن، وربما يرجع الفضل إلى مجتمع "السوشيال ميديا " الذي يظهر لنا حقيقية الجميع، بل وأنفسنا أيضا، وما بين أصحاب المدينة الفاضلة المطالبين دوما بالمثالية التي لم تعد موجودة.
هنا يظهر تناقض كبير جدا، كيف تطلب من الجميع أن يكون على قدر من المسؤلية واتهامة بعدم الوطنية لمجرد عدم تشجيعه لفريق منافس له في بطولة للأندية وليست المنتخبات الوطنية، ويتنافس على الفوز بها جميع الفرق كي تسطر تاريخا مليء ببطولاتها الخاصة يتباهى بها مشجعو الفريق الفائز فقط وليس العكس، هذا هو الواقع الذي لن تعترف به أمام الشاشا،ت ولكن ربما تكون رسائلك الخاصة مع الأصدقاء تحتوي على عنصرية وتعصب قد تصل إلى "الشماتة" أحيانا، وهذا حقك الشخصي كإنسان يحب أن يكون فريقه متصدر جميع البطولات والتباهي بذلك ولا توجد أي علاقة للوطن بهذا الموضوع، نحن نمتلك منتخبا يلتف حوله الجميع في النهاية دون النظر إلى ألوان الفرق وهذا هو الطبيعي في كل دوريات العالم المختلفة التي يتغنى البعض بتشجيعه لفرقها، وهنا ظهرت طريق الانتماء الجديدة التي لا تعتمد على الأماكن أو اللغة، وهنا تظهر المتعة الحقيقية لكرة القدم، ليس معنى ذلك إظهار التعصب والنزول إلى ساحات القتال، ولكن علينا أن نتعامل بواقعية أكبر مع مثل هذه الأمور وهذا الكلام يسأل عنه الإعلام الرياضي في مصر الذي لم يعد يختلف عن مشجعي الدرجة الثالثة مع كامل الاحترام لهم.
اصبح مستوي "التحفيل" متدني إلى أقصى الدرجات بدلا من أن يكون مجرد تشجيع لنادي معين، وصل الأمر إلى الاتهام بالخيانة، وعنصرية الألفاظ المستخدمة بين جماهير الناديين الأكبر في أفريقيا تدل على المبالغة في التعصب ونقل الحدث من كونه مجرد مباراة إلى حرب ضارية على ساحات وسائل التواصل الاجتماعي استخدمت فيها كل الأساليب التي قد تؤدى بك في النهاية إلى ترك الأمر برمته والانضمام إلى مقاعد المتفرجين والضحك على الجميع!