"معروف" يكشف مواقف إنسانية في حياة شادية: "أمي ولدتني في الأهلي"

09:13 م | السبت 04 نوفمبر 2017

قال الناقد الرياضي الكبير، محمود معروف، متحدثا عن علاقته بالفنانة الكبيرة شادية، إنها كانت كثيرا ما تتحدث عن ولادتها في النادي الأهلي وكثيرا ما كانت تردد "أمي ولدتني في النادي الأهلي".

وأضاف "معروف" لـ"الوطن"، أن والدتها كانت كثيرة الذهاب إلى النادي الأهلي حتى فاجأها المخاض في ولادتها الثالثة عندما كانت حاملا في الفنانة شادية، حيث اضطرت إلى الذهاب لمستشفى الأنجلو أمريكان بجانب النادي لولادتها.

وأوضح أن والدتها تدعى خديجة هانم طاهر وهي من أكبر عائلات إسطنبول بتركيا، فيما سميت "شادية" بـ"فاطمة أحمد كمال شاكر" حيث إن والدها كان مهندسا زراعيا سافر إلى تركيا للحصول على البكالوريوس وتزوج من والدتها وحصل منها على والده طاهر وعفاف وفاطمة.

وعن ذكريات شادية، أضاف "معروف"، أنها كانت تحب الفنان كمال الشناوي، حتى حدثت واقعة غريبة حيث تقدم الشناوي لزواج أختها عفاف ولم يطلب يدها وهو الأمر الذي حزنت شادية من أجله كثيرا، موضحا أنهم كانوا يقيمون سابقا في حي شبرا وكانوا كثيرين الذهاب إلى سينما "دولي" بشارع الترعة البولاقية وخطبت لأحد الضباط عندما كان عمرها 16 عاما والذي استشهد في حرب فلسطين، وانتقلوا بعدها للعيش في حي عابدين.

وأكد صديق شادية المقرب، أنه كان يعمل مهندسا زراعيا بـ"الخاصة الملكية" في أنشاص وهي التابعة للملك فاروق منذ عقود خلت، موضحا أن والدها كان يذهب بهم كثيرا لقضاء العطلة هناك ولأنه كان مشجعا لنادي الزمالك بسبب عمله مع الملك فاروق وعندها كان يسمي بـ"النادي الملكي".

وفي عام 1986 وبحسب معروف، فقد خرجت إشاعات تقول أن الفنانة شادية قد توفت، وهي في ذلك الوقت كانت تعيش عند أختها عفاف في أمريكا، فهاتفته الساعة 5 الفجر ذات ليلة لتخبره أنها لم تمت كما قال البعض، وقالت له: "أنا بطمنك أني لسة عايشة وكويسة وعرفت أن الناس بتقول إني مت وأنا لسة عايشة"، موضحا أنها قد علمت بخبر وفاتها أثناء تسوقها بأحد المولات في أمريكا وسمعت هذا من 4 سيدات مصريات.

وأكد الناقد الرياضي الكبير، أن شادية كانت بصحة جيدة في آخر لقاء جمعهما سويا، موضحا أنها وذات مرة في آخر ظهور لها في 28 سبتمبر 1986 كان معها الشاعرة عالية الجعار قبل ذهابها لإداء فريضة الحج، وقامت بغناء أغنية "يا نبينا الهادي الأمين" حيث رددت المقطع الأخير 10 مرات وكانت تبكي بحرقه واعتزلت بعدها تماما عن الهواتف ووسائل الإعلام، حتى جاء فرح ولد أخيها ولم تخبر به أحدا وحضرته بدون أن تخرج صورها إلى الإعلام.