ائتلاف تونسي يدعو الحكومة للنظر في ارتباطاتها مع الاتحاد الأوروبي

ائتلاف تونسي يدعو الحكومة للنظر في ارتباطاتها مع الاتحاد الأوروبي
- أحزاب الجبهة
- أمين عام
- الأمن القومي
- الإتحاد الأوروبي
- الاتحاد الأوروبي
- الاستثمار والتعاون
- التيار الشعبي
- الجبهة الشعبية
- الحكومة التونسية
- الهند والصين
- أحزاب الجبهة
- أمين عام
- الأمن القومي
- الإتحاد الأوروبي
- الاتحاد الأوروبي
- الاستثمار والتعاون
- التيار الشعبي
- الجبهة الشعبية
- الحكومة التونسية
- الهند والصين
دعا ائتلاف أحزاب الجبهة الشعبية اليساري المعارض 15 مقعدا من 217 في البرلمان، اليوم، الحكومة التونسية لإعادة النظر في ارتباطاتها الاقتصادية مع الإتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال ندوة بالعاصمة تونس نظمها حزب العمال اليساري، عضو الائتلاف، بعنوان "الاشتراكية هي الحل"، تزامنا مع مئوية الثورة البلشفية الشيوعية أكتوبر 1917 بروسيا، بمشاركة ممثلين لأحزاب يسارية من عدة دول.
وقال زهير حمدي القيادي بالجبهة الشعبية وأمين عام حزب التيار الشعبي للأناضول إن "علاقات تونس الإقتصادية مع الإتحاد الأوروبي تعتبر خطرا كبير على الاقتصاد وتهدد الأمن القومي".
وأضاف أنه "لا بد للحكومة من تغيير هذه العلاقة وأن تبحث عن أسواق بديلة خاصة مع دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)".
وأشار إلى أنه "لا يمكن أن يستمر الارتباط الاقتصادي مع الإتحاد الأوروبي الذي تحكمه اتفاقيات مهينة وغير متكافئة و تمثل 80% من إجمالي علاقات تونس الاقتصادية وندعو لكسر هذا الاحتكار والحصار على الشعب التونسي"، وفق تعبيره.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي الشريك الاقتصادي الأول لتونس، بإجمالي واردات نسبتها 55 بالمائة من إجمالي الواردات التونسية، و27% من الصادرات.
من جهته قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي، إن تونس والبلدان الإفريقية تمتلك ثروات كبيرة تكفي الأفارقة ولكنها منهوبة من قوى أجنبية من بينها الولايات المتحدة وفرنسا لذلك نطرح بديلا اقتصاديا اشتراكيا لتوزيع عادل للثروات.