واشنطن تدعو لتمديد آلية التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا

واشنطن تدعو لتمديد آلية التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا
- استخدام الأسلحة
- الأسلحة الكيميائية
- الأمم المتحدة
- الولايات المتحدة الأمريكية
- تحديد هوية
- حظر الأسلحة
- غاز السارين
- استخدام الأسلحة
- الأسلحة الكيميائية
- الأمم المتحدة
- الولايات المتحدة الأمريكية
- تحديد هوية
- حظر الأسلحة
- غاز السارين
دعت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى أن يضع جانبا المناورات السياسية، وأن يعمل على التمديد لآلية التحقيق المشتركة في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
واتهمت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هيلي، روسيا بأنها الدولة الوحيدة في مجلس الأمن الدولي التي أعاقت التمديد لآلية التحقيق المشتركة.
وقالت هيلي، في بيان، إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت تقريرًا خلص إلى أن غاز السارين استخدم في هجوم 30 مارس 2017 على بلدة اللطامنة-تبعد عن خان شيخون بإدلب 25 كيلو متر- ما أدي إلى إصابة 70 شخصا، موضحة أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ستقدم تقريرها الأخير إلى آلية التحقيق المشتركة، لتحديد هوية المسؤول عن هذا الهجوم، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأشارت هيلي، إلى أنه من المقرر أن تنتهي ولاية الآلية المشتركة فى 16 نوفمبر الجاري ما لم يتخذ مجلس الأمن إجراءات لتمديدها، موضحة: "مرة أخرى، نرى حادثا مؤكدا لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين السوريين الأبرياء في اللطمانة، وما لم يتخذ مجلس الأمن إجراءات فورية لتجديد ولاية الآلية المشتركة، فلن تكون هناك أداة مستقلة ومحايدة لتحديد هوية المسؤول عن تلك الهجمات الرهيبة".
وتابعت المندوبة الأمريكية قائلة: "لقد وقفت دولة واحدة (روسيا) في آخر مرة حاولنا فيها تمديد عمل هذه التحقيقات، وستواصل الولايات المتحدة العمل بحسن نية مع شركائنا في مجلس الأمن لتمديد عمل الآلية المشتركة، لأننا نعلم أن هناك المزيد من الهجمات التي تتطلب إجراء تحقيقات بشأنها".