رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي: نقترب من السلام

كتب: وكالات

رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي: نقترب من السلام

رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي: نقترب من السلام

قال رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يتم الإقتراب من السلام رافضًا الكشف عن التفاصيل، قائلًا خلال مأدبة عشاء أقيمت بلندن بمناسبة مئوية وعد بلفور، بحضور نظيرته البريطانية تيريزا ماي:" أعتقد أننا نقترب منه وإنكم ربما تشككون ولا تؤمنون حقاً بالذي أقوله ولكنكم لا تعلمون كل ما أعلمه أنا ولا أنوي الكشف عنه الآن، وفقا لما ذكرته وكالة "أكي" الإيطالية للأنباء".

وأشار نتنياهو،:" أننا نفتخر بإحياء ذكرى إعلان بلفور، إن القادة الفلسطينيين يسمونه بالمأساة ولكن المأساة الحقيقية في إعلان بلفور أنه مرت 3 عقود قبل أن يتسنى تحقيق الوعد الذي تضمنه، أي بعد أن فوات الأوان بالنسبة لثلث الشعب اليهودي الذي أبيد خلال "المحرقة النازية".

وأوضح:" فلو تم إقامة إسرائيل عام 1928 أو1938 بدلاً من 1948، لكان إنقاذ الملايين من الناس ممكناً، فالحقيقة أنه فقط بسبب عدم وجود إسرائيل، كان يمكن للمحرقة أن تحدث وذلك لعدم توفر قوة يهودية سيادية ذات قدرة على الدفاع عن اليهود أو توفير ملجأ للملايين الستة الذين قتلوا بأيدي النازيين"،  على حد تعبيره.

وأشار نتنياهو، إلى أنه كما أن المأساة الحقيقية الأخرى المرتبطة بإعلان بلفور أن الفلسطينيين رفضوه ولا يزالون يرفضونه كما صرحوا في وقت سابق من هذا الصباح، موضحا: والذي يدهشني أنه يدور حديث لدى الفلسطينيين مفاده أنهم بصدد مقاضاة الحكومة البريطانية جراء إعلان بلفور فهل يتواجد أي محاميين في الغرفة هنا؟ إن بريطانيا ستربح هذه القضية بشكل مؤكد.

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا: "لقد آن الأوان لكي ينبذ الفلسطينيين سعيهم لتدمير إسرائيل كما قد آن الأوان لكي يعترفوا بحق اليهود في إقامة موطن خاص بهم بل يقبلون أخيراً بدولة يهودية ودولة وطنية للشعب اليهودي ففي حال فعلوا ذلك سينتهي الصراع في غضون دقيقة واحدة"، مضيفا:" لكن هنالك أخبار سارة في هذه القصة أيضاً فإلى جانب مصر والأردن اللذين صنعنا السلام معهما بالفعل، هناك جهات أخرى في الوطن العربي تمضي قدماً وتقر بأن إسرائيل ليست عدواً لها وإنما حليف حيوي في النضال ضد الإسلام المتطرف، وأنها تعتبر إسرائيل شريكة في ضمان السلام والمستقبل والأمن والازدهار.

وأضاف نتنياهو: "لقد آن الأوان لكي يعتمد الفلسطينيون هذه النظرة أيضاً. فلو فعلوا ذلك لوجدوني ولوجدوا إسرائيل شريكين متحمسين في بناء مستقبل من السلام والازدهار لصالح كلا شعبينا. إن ذلك أمر يمكن بلوغه، وأعتقد أننا نقترب منه. إنكم ربما تشككون ولا تؤمنون حقاً بالذي أقوله ولكنكم لا تعلمون كل ما أعلمه أنا ولا أنوي الكشف عنه الآن. إن الكثيرين غيرهم في كل أنحاء العالم يدركون فوائد السلام والأمن والازدهار الكامنة في التعاون مع إسرائيل فهم سيسعون إلى الاستفادة بقوتنا في مجالات المخابرات ومكافحة الإرهاب والتكنولوجيا المبتكرة من أجل بناء اقتصادهم".


مواضيع متعلقة