خبير التنمية البشرية: لدينا فرصة ذهبية للقيام بدور ريادى

خبير التنمية البشرية: لدينا فرصة ذهبية للقيام بدور ريادى
- الأمم المتحدة
- التنمية البشرية
- الحرب على الإرهاب
- الدول العربية
- السلام العالمى
- الشرق الأوسط
- العلاقات الدبلوماسية
- القارة الأفريقية
- أردن
- أطراف
- الأمم المتحدة
- التنمية البشرية
- الحرب على الإرهاب
- الدول العربية
- السلام العالمى
- الشرق الأوسط
- العلاقات الدبلوماسية
- القارة الأفريقية
- أردن
- أطراف
قال شهاب وجيه، خبير التنمية البشرية، أحد الشباب المشاركين فى المنتدى العالمى، لـ«الوطن»: مصر تشترك مع كل الدول العربية فى اللغة، وتمتلك موقعاً جغرافياً متميزاً فى القارة الأفريقية والشرق الأوسط، ولديها فرصة ذهبية للقيام بدور ريادى فى مجال تأهيل الشباب للقيادة.
ما أهم الموضوعات التى تشغل ضيوف المؤتمر؟
- هناك الكثير من التحديات المهمة التى يجب أن تُقام حوارات جادة حولها، خصوصاً أن مصر تمتلك الكثير من المعلومات والخبرات المهمة التى سيُسهم توافرها فى تعميق الحوار، ومن أهم هذه التحديات، الحرب على الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وتغير المناخ، حيث عانت مصر والعالم من هذه التحديات، وبلدنا تمتلك الخبرات الجيدة للتعامل معها، كما أن خطورة هذه التحديات تكمن فى الحاجة إلى خلق توافق حول الحلول، حيث إن هناك الكثير من الحلول التى لا يوجد توافق حولها، ومن أهم فوائد هذا المؤتمر هو أن تتعرّف كل الأطراف على وجهات النظر الأخرى، مما يمكننا من الوصول إلى حلول مقبولة من كل الأطراف يعتمدها السياسيون ويبنون عليها أطروحاتهم، ولنا أسوة حسنة فى مؤتمر الشباب فى الأردن الذى اعتمدت الأمم المتحدة توصياته حول دور الشباب فى حفظ السلام العالمى.
{long_qoute_1}
ما الرؤية التى يمكن أن تتبناها مصر حول تمكين الشباب؟
- مصر لديها فرصة ذهبية للقيام بدور ريادى فى مجال تأهيل الشباب للقيادة، حيث إنها تشترك مع كل الدول العربية فى اللغة وتمتلك موقعاً جغرافياً مميزاً فى القارة الأفريقية والشرق الأوسط، كما تمتلك خبرات متراكمة فى هذا المجال من أجل الإعداد للأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، التى أعلنت رئاسة الجمهورية عن إنشائها مؤخراً، وتستطيع هذه الأكاديمية أن تكون نقطة انطلاق لتأهيل الشباب لتولى القيادة من خلال برامج تعليمية جادة وفرص تدريبية حقيقية فى مختلف مؤسسات الدولة.
هل سيتمكن المنتدى من إفراز قادة بإمكانهم صياغة قدر أكبر من التوافق؟
- الشباب المشارك فى هذا المنتدى يمتلك أفكاراً ورؤية وطموحاً وله دور مؤثر فى بلده وفى العالم، وأعتقد أن خلق علاقات جيدة مع هؤلاء الشباب سيكون له تأثير إيجابى على مسار العلاقات الدبلوماسية بين مصر والدول الأخرى، كما أن مصر يعيش فيها أكثر من ٦٥ مليون شاب، وهذا يعنى أنهم سيُشكلون مواقع القيادة فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وأنا واثق أن شبابنا فى المستقبل سيكونون قادرين على صياغة حوار هادئ ومفيد مع الدول الأخرى.