مستشار «القادة» بالقوات المسلحة: الإرهابيون دخلوا من ليبيا بعد تضييق الخناق فى العراق وسوريا

مستشار «القادة» بالقوات المسلحة: الإرهابيون دخلوا من ليبيا بعد تضييق الخناق فى العراق وسوريا
- أجهزة الأمن
- أسلحة وذخائر
- أعمال إرهابية
- أكثر شراسة
- إسرائيل ت
- اقتراب الانتخابات
- الأمن القومى المصرى
- الانتخابات الرئاسية
- البنك الأهلى
- آثار
- أجهزة الأمن
- أسلحة وذخائر
- أعمال إرهابية
- أكثر شراسة
- إسرائيل ت
- اقتراب الانتخابات
- الأمن القومى المصرى
- الانتخابات الرئاسية
- البنك الأهلى
- آثار
أكد اللواء أركان حرب محمد عبدالله الشهاوى، مستشار كلية القادة والأركان بالقوات المسلحة، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن المواجهة المصرية لمكافحة الإرهاب أكثر شراسة من دول الغرب وأمريكا، حيث إن الإرهاب الذى نواجهه تقف وراءه أجهزة استخبارات أجنبية.
{long_qoute_1}
وأضاف «الشهاوى» فى حوار لـ«الوطن»، أن التقنيات العسكرية والأمنية التى تمتلكها مصر تتناسب مع التحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى. وإلى نص الحوار:
كيف تتابع تصدى أجهزة الأمن والدولة المصرية لمكافحة الإرهاب؟
- مصر تتبع استراتيجية عسكرية للقوات المسلحة لمكافحة الإرهاب تعتمد على تدمير البؤر التى يظهر أو يوجد بها الجماعات الإرهابية، ثم القيام بضربات استباقية لإحباط أى مخططات إرهابية، وذلك عبر استخدام الطائرات بدون طيار التى نمتلكها فى رصد واكتشاف أية تحركات، أو عبوات ناسفة أو غيرها من أعمال إرهابية خسيسة، والاعتماد على الجندى المؤهل والمدرب تدريباً جيداً، واستخدام أسلحة ذات كثافة نيران عالية، والتنسيق مع القوات البحرية والجوية لمحاصرة الإرهابيين من البحر، حتى لا يتسلل أى منهم أو يحصلوا على دعم من الخارج.
وماذا يختلف فى تلك الحرب التى تشبه حرب العصابات عن الحروب النظامية الكثيرة التى خاضتها مصر من قبل فى السنوات الماضية؟
- لأول مرة حدودنا الاستراتيجية المختلفة تكون مهددة، سواء الاتجاه الاستراتيجى الشمالى الشرقى، والاتجاه الغربى، وهو يعتبر تحدياً وتهديداً كبيرين فى ظل وجود حدود طولها 1015 كيلومتراً، ووجود قرابة 1700 جماعة وميليشيا مسلحة فى ليبيا، مع عدم فرض الجيش الوطنى الليبى السيطرة على كل الأراضى، لذا دمرنا نحو 1200 سيارة دفع رباعى بها أسلحة وذخائر، ومواد مخدرة، والاتجاه الجنوبى مهدد من خلال تسلل الإرهابيين، والهجرة غير الشرعية، والمواد المخدرة، لذا تقوم القوات المسلحة والشرطة بجهود كبيرة فى مواجهتهم.
{long_qoute_2}
وما أسباب تزايد وتيرة العمليات الإرهابية ضد مصر مؤخراً؟
- لأنه حينما تم تضييق الخناق على الجماعات الإرهابية فى العراق وسوريا وليبيا، بدأت تنتقل بعضها لليبيا، ويحاول البعض التسلل لداخل حدودنا، ومن ثم يتم التعامل معها أولاً بأول، ولأن هذا الشهر هو شهر أكتوبر، وبه ذكرى الانتصار على إسرائيل، وبالتالى أعتقد أن إسرائيل تريد أن تعبث فى الأمن خلال هذا الشهر، وأعتقد أن هناك دوراً لها بدعم عمليات إرهابية، فضلاً عن المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، وتخويف الخارج لكى لا يأتى المستثمرون أو السياح لمصر.
هل اتفاق المصالحة الفلسطينية ينهى خطر حركة «حماس» ضد الأمن القومى المصرى؟
- حماس الآن لا تهدد الأمن القومى المصرى، لأنها تسيطر على الأنفاق من اتجاه غزة، وسلمت بعض المطلوبين أمنياً، وأفادتنا بكثير من المعلومات عن الإرهابيين، وتم توقف التمويل وغلق الأنفاق، بما يؤدى لقيام بعض العناصر فى سيناء لتنفيذ «عمليات إرهابية محدودة»، لذا استهدف الإرهابيون البنك الأهلى بالعريش للاستيلاء على الأموال، ومخبزاً للاستيلاء على الدقيق، ما يعطينا رسالة أن تلك الجماعات يقل الإمدادات والدعم لها من الدول الإقليمية التى تحركها.
كيف تتابع جهود مكافحة الإرهاب فى مختلف دول العالم؟
- الإرهاب لا دين له، ولا وطن، ولا زمان، ولا مكان، ولذا نجد إرهاباً فى أمريكا، ولندن، ومدريد، وباريس، وغيرها. وهناك دول وأجهزة استخبارات أجنبية تقف وراء الإرهاب بالسلاح والذخائر والمعلومات ووسائل الاتصال، والأذرع الإعلامية مثل قناة الجزيرة، وقنوات الإخوان، بينما العمليات الإرهابية فى أوروبا وأمريكا لا يقف وراءها دول، ومن ثم يتم احتواء آثاره بسرعة.
وهل اكتسبنا خبرات تساعدنا لمواجهة الإرهاب الذى نواجهه؟
- هذا أمر لا غبار عليه، وهناك دول ذات ثقل عسكرى مثل روسيا، وأمريكا، وفرنسا حريصة على اكتساب الخبرات التى عشناها سواء فى الحروب التقليدية منذ عام 1956 حتى الآن، أو فى الحرب على الإرهاب.