خلاف بين عمال من المنيا والشرقية في ليبيا تتطور إلى خطف 3 مصريين

07:01 م | الجمعة 03 نوفمبر 2017

أقحم عمال من أبناء محافظتي المنيا والشرقية أشخاصا من دولة ليبيا في خلافات وقعت بينهم وتطورت لمشاجرة وصلت إلى أن مجموعة من الليبيين خطفوا 3 من أبناء قرية الشيخ مسعود التابعة لمركز العدوة بالمنيا، وتمكن أحدهم من الهرب ليروي تفاصيل الواقعة لأسرته التي تطالب بتدخل وزارة الخارجية المصرية، لتحرير المختطفين الآخرين وإعادتهما لمصر.

قال حسين أحمد حسين، من قرية الشيخ مسعود بالعدوة، إن شقيقه حمدي حاصل على دبلوم، وعمره 26 عامًا، وسافر قبل عام ونصف إلى مدينة طرابلس الليبية، حيث يعمل خبازا، وخلال تواجده هناك اتفق مع طه مبروك عبدالرازق، وشقيقه فولي، من أبناء القرية، ومصطفى حسين السيد، وشهرته سيد أبو خضر، من محافظة الشرقية على استئجار مخبز واستمرت الشراكة بينهم حتى قبل 4 أشهر من الآن.

وأضاف أن على مدار العام ونصف كان شقيقي يتواصل معنا، لكن منذ نحو شهر تقريبًا انقطعت أخباره وفوجئنا بشريكه طه مبروك، يخبرنا أن سيارة تحمل 4 ليبيين مسلحين هاجمتهم في ساعة متأخرة من الليل، داخل محل سكنهم الموجود أعلى المخبز الذي يعملون فيه، وأجبروهم على استقلال السيار تحت تهديد السلاح، وأنه الوحيد تمكن من الهرب منهم وأخبرنا بالواقعة.

وقال والد حمدي إن سبب خطف نجله وأحد زملائه في ليبيا خلافات مع شريكهم من محافظة الشرقية، يدعى مصطفى بسبب ضبطه أثناء سرقته للمخبز وتسليمه إلى الشرطة الليبية، موضحًا أنه اتفق مع المسلحين الليبيين على خطف نجلي وشركائه من القرية، وذهبوا بهم إلى مكان غير معلوم، منوهًا بأن نجله يتوسط أبناءه الـ8 بينهم 5 فتيات، وأن نجله حمدي اضطر للسفر لليبيا رغم الانفلات الأمني هناك، للبحث عن عمل، وتدبير نفقات زواجه.

وقال عيد مبروك عبد الرازق إن المسلحين خطفوا شقيقي فولي 19 عامًا، وحاولوا خطف شقيقي طه 22 عامًا، وتمكن الثاني من الهرب، وبعد فشل المحاولات مع أهالي شريكهم ابن محافظة الشرقية، لجأوا إلى أحد المراكز الحقوقية لمطالبة الخارجية بالتدخل، خاصة بعد أن علموا أن أبناءهم يتعرضون لتعذيب، منوهًا بأن شقيقيه دخلا الأراضي الليبية بطريقة شرعية، ولم يمارسا أي أعمال عنف أو شغب داخلها، لذا نطالب الدولة المصرية والخارجية، بسرعة إعادة أبنائنا.