تغيير اسم "المجمع النظري" لـ"مجمع العلوم الإنسانية" بجامعة الإسكندرية

كتب: الوطن

تغيير اسم "المجمع النظري" لـ"مجمع العلوم الإنسانية" بجامعة الإسكندرية

تغيير اسم "المجمع النظري" لـ"مجمع العلوم الإنسانية" بجامعة الإسكندرية

بعد 75 سنة من تسميته بـ"المجمع النظري"، انتفض عمداء 5 كليات في جامعة الإسكندرية، لتغير الاسم معتبرين أنه لا يليق بأقدم كليات في الجامعات المصرية منذ إنشاءها عام 1942، وتاريخها الكبير الذي يضم نخبة من العلماء والأدباء والقانونيين والفلسفيين وعلى رأسهم عميد الآدب العربي الدكتور طه حسين.

"مجمع العلوم الإنسانية والاجتماعية" هو الاسم الجديد الذي أطلقه مجلس عمداء الكليات النظرية بجامعة الإسكندرية، على كليات المجمع النظري في منطقة الشاطبي وسط المدينة، ويضم 5 كليات هي "الآداب، والتجارة، والحقوق، والتربية، والسياحة والفنادق"، والمجمع التعليمي الأكبر بالمحافظة.

واتفق مجلس إدارة الكليات النظرية، على تعليق لافتة باسم المجمع الجديد على أبواب الكليات عليها الاسم، ثم اسم كل كلية وشعارها، وذلك من أجل نشر الاسم الجديد، بالإضافة إلى تغيير بوابات المجمع لتصبح بوابات إلكترونية مزودة بجهاز قارئ آلي للبطاقة الجامعية وتسجيل بياناته في كل مرة دخول وخروج والتي تستغرق وقت أقل ودقة أكبر من الفحص اليدوي الذي كان يتم فيه فحص البطاقة لكل طالب بطريقة يدوية.

وقرر المجلس، توحيد البطاقة الجامعية لجميع طلاب المجمع، وإنشاء بوابة جديدة تطل على شارع سوتير أمام كلية السياحة والفنادق، وأخرى تطل على شارع بورسعيد بين بوابتي كلية التجارة وكلية الآداب وذلك لتسهيل حركة المرور داخل المجمع.

وقال الدكتور السيد الصيفي، عميد كلية التجارة: إن مجلس إدارة الكليات الخمسة اتفق على تغيير الاسم الذي لا يليق ولا يدل على ما تدرسه الكليات، مشيرا إلى أنها ليست كليات نظرية ولكنها كليات تدرس العلوم الإنسانية والاجتماعية.

وأضاف الصيفي، لـ"الوطن"، أن المجمع يضم أقدم وأعرق 3 كليات منذ إنشاء الجامعة، أولها كلية الآداب ثم الحقوق ثم التجارة، ولا يليق بأن يطلق منذ سنوات طويلة على هذه الكليات بأنها نظرية، مؤكدا أن عمداء الكليات كونوا مجلس إدارة وذلك للعمل على الارتقاء بالمستوى التعليمي وتعزيز التعاون بينهم والاستفادة معا من جميع الخدمات وتسهيل العملية التعليمية، خاصة وأنه أكبر مجمع تعليمي.

وأوضح الصيفي، أن كليات المجمع تضم 120 ألف طالب، والجامعة بأكملها تضم 180 ألف طالب، فهو يعد بمثابة ثلثي الجامعة، لأنه يضم أكبر عدد من الطلاب، مشيرا إلى أنه تم التنسيق على استخدام قاعات الدراسة بين الكليات، وذلك لتقليل الكثافة وتعظيم الاستفادة من القاعات في الكليات والتي جميعا تتبع جامعة واحدة.

وأشار رئيس الجامعة، إلى أنه تم الاتفاق على وضع بوابات إلكترونية على أبواب القاعات، لتسجيل حضور وغياب الطلاب في كل محاضرة، بالإضافة إلى اتخاذ قرار بتنسيق جميع حدائق المجمع والاستعداد لموسم الشتاء المقبل، وتنظيف شبكة الصرف الصحي الخاصة بكليتي التجارة والتربية.

وأكد أن المجلس أوصى بالتعاقد مع أحد شركات النظافة لتقوم بتنظيف المباني من الداخل، مع تنظيم المؤتمرات بين كليات المجمع بحيث يتم إعداد مؤتمر شامل تشارك كل كلية فيه بما يخصها من موضوعات.


مواضيع متعلقة