"مطرانية ملوي" تشيد بدور الأمن بعد إنهاء أزمة سور "دير أبوفانا"

كتب: اسلام فهمي

"مطرانية ملوي" تشيد بدور الأمن بعد إنهاء أزمة سور "دير أبوفانا"

"مطرانية ملوي" تشيد بدور الأمن بعد إنهاء أزمة سور "دير أبوفانا"

أشادت مطرانية ملوي للأقباط الأرثوذكس في المنيا، بجهود ودور الأجهزة الأمنية ومحافظ الإقليم في إنهاء العديد من المشكلات والعمل الدؤوب لخدمة الكنيسة القبطية، وخاصة بعد إنهاء أزمة إنشاء سور دير أبوفانا بقرية قصر هور، والتي كانت عالقة منذ عام 2008.

وقالت "المطرانية" في بيان لها، إن الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين ورئيس دير القديس آفافيني العامر للرهبان، ورئيس دير البتول للراهبات، ومجمع الآباء الكهنة ومجمع دير رهبان دير آفافيني، يتقدمون بخالص الشكر لرئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، ومساعده لقطاع الأمن الوطني، ومحافظ المنيا، ومدير الأمن، وفرع جهاز الأمن الوطني بالمحافظة، وذلك لتعاونهم البناء والفعال في إنهاء العديد من المشكلات والموضوعات المعلقة منذ فترة طويلة والعمل الدؤوب علي خدمة الكنيسة القبطية، وخاصة إنهاء أزمة إنشاء سور دير أبوفانا بقصر هور بمركز ملوي، والتصريح بالبناء والتأمين.

وتابع البيان: "حفظ الله مصر قيادًة وشعبًا بصلوات قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني".

ويأتي البيان بعد مرور 4 أيام فقط على بيان شديد اللهجة أصدرته مطرانية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، بعنوان "بعد تدخل السيد الرئيس لفتح كنيستين مغلقتين بالمنيا، إغلاق ثلاث كنائس، الأقباط في المنيا ومعاناة الصلاة"، قال فيه الأنبا مكاريوس الأسقف العام: "تُغلَق الكنائس، ويتم الاعتداء على أفراد الشعب وإتلاف ممتلكاتهم ولا رادع، وعادة ما تستخدم المساومة والتوازنات تحت مُسمّى (التعايش السلمي)، ودائمًا ما يدفع الأقباط ثمن هذا التعايش وليس المعتدين، وتأتي ردود أفعال المسؤئولين مُخيِّبة للآمال، وعندما يشبّ أي خلاف أو يحدث اعتداء، فالبديل الأول هو غلق الكنيسة والضغط على الأقباط فقط دون عقاب للمعتدين".

وردت محافظة المنيا علي ذلك، ببيان، يؤكد أن "أجهزتها ومسؤوليها ومحافظها يؤمنون إيمانا راسخًا بحق كل مصري في أداء شعائره الدينية بكل حرية ويسر.

وقال فيه المحافظ اللواء عصام البديوي: "قضية دور العبادة وتيسير الصلاة بها، وبخاصة المسيحية على قائمة أولويات اهتماماته، وإنه لن تكون هناك تنمية حقيقية لمحافظة المنيا بشكل خاص ولمصر بوجه عام إذا لم تحل مشاكلنا الداخلية التي توصف بالطائفية، وكذلك إذا ما استمر طرح مشاكلنا الداخلية التي هي في الأصل ليست مشاكل طائفية بشكل يثير حفيظة أي مواطن متدين محب لدينه، إذا عرضت عليه هذه المشاكل بأسلوب يعطي انطباعًا أن أجهزة الدولة منحازةإلى طرف على حساب الطرف الآخر".