من الدعاء بالرحمة للسجود شكرا.. أصدقاء "الحايس": "بنتنطط من الفرحة"

من الدعاء بالرحمة للسجود شكرا.. أصدقاء "الحايس": "بنتنطط من الفرحة"
- الحمد لله
- رسائل نصية
- قيد الحياة
- موقع فيس بوك
- أصدقاء
- أمل
- الحمد لله
- رسائل نصية
- قيد الحياة
- موقع فيس بوك
- أصدقاء
- أمل
حالة من اليأس ظهرت جليا على صفحة النقيب محمد الحايس، أحد الضباط المشاركين في حادث الواحات، حيث قدم أصدقاؤه وأقاربه العزاء في تدوينات عبر صفحته الشخصية، والدعاء له بواسطة تعليقات على صورته الشخصية.
ودشن أقاربه هشتاج #الله يرحمك يا بطل و#محمد الحايس شهيد، ولكن سرعان ما تبدلت أحزانهم إلى فرح وانفرجت أساريرهم بعدما علموا بنبأ العثور عليه وتحريره من قبضة الإرهابيين، وتحولت المواساة إلى مباركات "الحمد لله على سلمتك يا بطل".
"حسبي الله في كل واحد كان سبب في حزننا عليك الله يرحمك يا شهيد"، هكذا كتبت دعاء مسعد على صفحة "الحايس" الشخصية وهي تنعيه بوجع وحزن، وبمجرد علمها بأنه على قيد الحياه ظلت تدعو الله راجية له السلامة، حسبما أكدت "دعاء" في حديثها لـ"الوطن".
وبزغاريد عالية استقبلت دعاء خبر وصول "الحايس" وتحريره بعد غياب كاد أن يسبب لها اليلأس والإحباط، "أنا كنت بتنطط في الأرض من الفرحة بخبر العثور عليه".
وبعد نعي استمر أيام طويلة قام به عمرو نظير، أحد أصدقاء الحايس، عبر صفحته من خلال صورة وكلمات تنبض بالوجع والحسرة، ونشر المواقف التي عاشها مع "الحايس"، احتسبه شهيدًا، موضحا لـ"الوطن"، أنه دشن صفحة عبر موقع "فيس بوك" للدعاء له، ولكن لم تستمر هذه الحالة كثيرًا وسرعان ما تحول الحزن لفرحة عارمة، حيث استقبل بعد ساعات التهاني من خلال هاتفه ورسائل نصية.
وقرر "عمرو" أن يذهب إلى منزل "الحايس" فور سماع خبر سلامته، وإعداد مراسم الاحتفال بعد أن خيم الحزن عدة أيام على منزله.
موقف كثيرة جمعت بين "الحايس" وصديق طفولته حسين الصوفي الذي احتسبه شهيدا منذ غيابه، مشيرا إلى انه لم يكن يتخيل يوما أنه لا يزال على قيد الحياة "الحايس كان نفسه يكون شهيد عشان كدا فرحت بخبر استشهاده".
وبينما يطلب والده من الجميع البحث عن "الحايس" كان حسين الصوفي يطلب منهم الدعاء له، مؤكدًا "عندما وقع الخبر على أذني شعرت بحالة من الصدمة والجمود، ولم تستمر كثيرا، فسجدت لله حامدا شاكرًا له على عودة (الحايس)".