أسقف فرجينيا يتحدى «تواضروس»

أسقف فرجينيا يتحدى «تواضروس»
- أسقف مغاغة
- أمريكا الشمالية
- الأسقف العام
- البابا تواضروس الثانى
- البابا شنودة
- الكنيسة الأرثوذكسية
- المجمع المقدس
- الولايات المتحدة
- أزمة
- أسقف مغاغة
- أمريكا الشمالية
- الأسقف العام
- البابا تواضروس الثانى
- البابا شنودة
- الكنيسة الأرثوذكسية
- المجمع المقدس
- الولايات المتحدة
- أزمة
تصاعدت أزمة الأنبا مايكل، الأسقف العام فى فرجينيا بالولايات المتحدة، مع البابا تواضروس الثانى، على خلفية قرار البابا استحداث إيبارشية جديدة بأمريكا هى بنسلفانيا وديلاوير وميرلاند، وتجليس الأنبا كاراس النائب البابوى بأمريكا الشمالية على الإيبارشية الجديدة، ما أدى إلى تزايد الصراع بين الأنبا مايكل والبابا تواضروس الثانى. وتنذر الأزمة بحدوث انشقاقات داخل الكنيسة الأرثوذكسية بعد إعلان الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة تضامنه مع «مايكل»، فى مطالبته بالتجليس على إيبارشية فرجينيا وتهديده بمقاطعة المجمع المقدس للكنيسة بسبب رسامة كاراس.
ويرى «مايكل» أن رسامة الأنبا كاراس على إيبارشية فرجينيا اقتطاع من الأماكن الواقعة تحت خدمته ومخالفة لقوانين الكنيسة، فيما اتهم أحد كهنة الكنيسة بأمريكا، الأنبا مايكل بمخالفة القوانين الكنسية ورفضه الانصياع لقرارات البابا، ومخالفته للقانون الأمريكى بتأسيس كنيسة جديدة فى منطقة ريتشموند دون الحصول على إذن من البابا. من جانبه قال القس فلوباتير عزيز، راعى الكنيسة بأمريكا، فى بيان له، إن التسجيلات وقرارات البابا الراحل شنودة أثبتت أن الأنبا مايكل هو أسقف عام وليس أسقف إيبارشية لكرسى محدد، وأن هذا الأمر ترجم فى قرارات البابا الصادرة عنه ومنها تأسيس كنيسة العذراء فى منطقة فرجينيا ولم يكتب وقتها أى شىء يخص مخالفة البابا شنودة وقتها لقوانين الكنيسة.