السفير العراقى لـ«الوطن»: السيطرة على معابر كردستان عودة للدستور.. و«بارزانى» يجنى ما زرعه

السفير العراقى لـ«الوطن»: السيطرة على معابر كردستان عودة للدستور.. و«بارزانى» يجنى ما زرعه
- أنحاء البلاد
- إقليم كردستان
- البيشمركة الكردية
- الترشح لولاية جديدة
- الجيش العراقى
- الدول العربية
- الرجل القوى
- السيطرة الأمنية
- العام الحالى
- القانونى والدستورى
- أنحاء البلاد
- إقليم كردستان
- البيشمركة الكردية
- الترشح لولاية جديدة
- الجيش العراقى
- الدول العربية
- الرجل القوى
- السيطرة الأمنية
- العام الحالى
- القانونى والدستورى
قال السفير حبيب الصدر، سفير العراق لدى القاهرة ومندوب بلاده الدائم لدى جامعة الدول العربية، لـ«الوطن» إن سيطرة القوات العراقية الاتحادية على المعابر البرية لإقليم كردستان العراق مع كل من سوريا وتركيا تمثل استعادة للوضع القانونى والدستورى الطبيعى الذى يجب أن تكون عليه الأمور.
وأكد السفير أن من الصلاحيات المنصوص عليها فى الدستور العراقى أن تكون السيطرة الأمنية فى كل أنحاء العراق بما فى ذلك إقليم كردستان للقوات الاتحادية، مؤكداً أن ما حدث هو بمثابة «عودة القانون» إلى هذه المعابر التى استُغلت فى عمليات تهريب النفط والبضائع وأمور أخرى، مضيفاً: «لذلك الحكومة لن تتخلى عن سلطاتها التى يجب أن تؤديها فى كل أنحاء البلاد، سيما على المنافذ الحدودية والمطارات والموانئ وغيرها».
{long_qoute_1}
وحول المسار السياسى الراهن فى إقليم كردستان بعد تنحى رئيس الإقليم مسعود بارزانى وإعلانه عدم ترشحه للانتخابات المقبلة، قال: «الأخ بارزانى حصد ما زرعه، لأن كل ما حدث كان نتيجة للخطوة المتهورة وغير الدستورية وغير القانونية التى اتخذها دون التشاور مع بغداد، وكل الأصدقاء بل والأعداء قالوا له إن هذه الخطوة لن تنتج سوى الأزمات الجديدة فى العراق وفى الإقليم، وهو لم يستمع للرفض المحلى والإقليمى والعربى والدولى وكان له حسابات خاطئة لا تتفق مع الإرادة الدولية». وأكد «الصدر» أن الأصوات تعالت داخل الإقليم لتطالبه بالتنحى قبل قرار تخليه عن صلاحياته وتوزيعها على الحكومة والقضاء والبرلمان، حيث جاء هذا القرار نتيجة للضغط الشعبى الكردى الذى ظهر جلياً بعد دخول القوات العراقية للمناطق المتنازع عليها، بما أثبت أنه لم يكن موفقاً فى إدارة الملف السياسى والشعبى، وما فعله هو محاولة لامتصاص النقمة الداخلية.
{long_qoute_2}
وتسلمت القوات العراقية، أمس، معبر إبراهيم الخليل الحدودى مع تركيا، والذى كان تحت سيطرة قوات البيشمركة الكردية، وقالت مصادر أمن تركية إن القوات التركية والعراقية توجهت صوب معبر «فيشخابور» الحدودى، على أن تتولى القوات العراقية السيطرة على المعبر من قوات البيشمركة الكردية العراقية، موضحة أن رئيس أركان الجيش العراقى عثمان الغانمى وصل إلى معبر إبراهيم الخليل الحدودى مع تركيا لتسلمه من البيشمركة. وسيطرت القوات الاتحادية العراقية على معبر «فيشخابور» الحدودى مع تركيا، ورفعت العلم العراقى على المعبر دون قتال، حيث كان يخضع لسيطرة البيشمركة، وأوضحت مصادر عسكرية فى قيادة عمليات نينوى بالعراق، حسبما نقلت قناة العربية الحدث الإخبارية أمس الأول الاثنين، أن القوات الاتحادية ووحدات من البيشمركة ومستشارين أمريكيين اتفقوا بعد ثلاث جولات من المحادثات على تسليم المعبر للقوات الاتحادية. وتأتى هذه الخطوة بعد يوم واحد من إعلان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزانى عدم نيته الترشح لولاية جديدة، كما تترافق مع عودة الهدوء النسبى على الصعيد العسكرى بين بغداد وأربيل، وصوت مجلس النواب العراقى أمس على منع فتح أى مقر أمنى فى محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها. وفى المقابل، قال السياسى الكردى محمد زنكنة المقيم فى أربيل عاصمة إقليم كردستان لـ«الوطن» إن هناك شبه اتفاق على كثير من النقاط الخاصة بالإدارة المشتركة للمعابر عبر قوات اتحادية محدودة من حرس الحدود ومعظمها ينتمى للقومية الكردية مع مشاركة قوات البيشمركة وإشراف من الأمريكان، حيث تعهّد الأمريكان أن يكونوا فى الوسط بين الطرفين لمنع الاقتتال، وموضوع كركوك سيبقى معلقاً لحين فتح مفاوضات ستبدأ قريباً من خلال النواب الكرد فى بغداد ثم على مستوى القيادة السياسية للإقليم مع بغداد قبل نهاية العام الحالى، ولكن حالياً رئيس الوزراء العراقى سيحافظ على ما حققه رغبة منه فى استغلاله انتخابياً، وترويج صورة الرجل القوى لأمريكا والعراق، وهذا بمثابة «نفخة كدابة»، والأمريكان يحاولون جرّ «العبادى» إلى «فخ» إما الميل ناحية العرب أو إيران، وانحيازه لأى من الطرفين سيكون بمثابة كارثة بالنسبة له، لأنه مهدد من الأطراف الشيعية نفسها وعلى رأسها نورى المالكى الذى يحاول استعادة السلطة. وأكد «زنكنة» أن قيادات إقليم كردستان مستعدون للحوار والتفاوض فى أى وقت، ولكن «العبادى» لا يريد أن يخسر الجماهيرية التى حققها حالياً، واعتبر أن مسعود بارزانى سيظل له كلمة ومشورة رغم توزيع صلاحياته التنفيذية، حيث يظل بارزانى رئيساً للمجلس الأعلى الكردستانى وسياسياً مخضرماً فى الإقليم.
- أنحاء البلاد
- إقليم كردستان
- البيشمركة الكردية
- الترشح لولاية جديدة
- الجيش العراقى
- الدول العربية
- الرجل القوى
- السيطرة الأمنية
- العام الحالى
- القانونى والدستورى
- أنحاء البلاد
- إقليم كردستان
- البيشمركة الكردية
- الترشح لولاية جديدة
- الجيش العراقى
- الدول العربية
- الرجل القوى
- السيطرة الأمنية
- العام الحالى
- القانونى والدستورى