كيف رد وزير التعليم على أقاويل بناء المدارس اليابانية بأموال اليابان؟

كتب: سمر صالح

كيف رد وزير التعليم على أقاويل بناء المدارس اليابانية بأموال اليابان؟

كيف رد وزير التعليم على أقاويل بناء المدارس اليابانية بأموال اليابان؟

"جمهورية مصر العربية هي التي تحملت بناء المدارس اليابانية، وتجهيزها بالكامل وما تم الحصول عليه هو قرض ميسر على 30 عاما وليس منحة"، بهذه الكلمات رد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، على شائعات واتهامات البعض بأنه تم إهدار الأموال الممنوحة من الجانب الياباني لبناء المدارس اليابانية التي قررت الوزارة تأجيل الدراسة بها هذا العام، وذلك لإعادة النظر في كيفية اختيار الطلاب والمعلمين، لضمان تقديم جودة تعليمية متميزة.

وقال شوقي، إن الوزارة تعمل على قدم وساق وتأمل في فتح المدارس اليابانية في الفصل الدراسي الثاني: "هنعلن خلال أسبوعين هنقدر نفتحها الفصل الدراسي ده ولا لا، كما تعودنا على الشفافية مع الناس، والرئيس أكد أولوية الجودة عن السرعة".

وأوضح الوزير، في المداخلة الهاتفية أن القرض الياباني لمصر، هو قرض ميسر على مدة 30 عاما وليس منحة كما قال البعض، وهذا القرض يستهدف الدعم الفني وتدريب المعلمين فقط وليس إنشاء المدارس، علما بأن جمهورية مصر العربية هي التي كلفت بناء المدارس وتجهيزها بالغرف والمعامل ومرتبات المعلمين وتشغيل المدارس، ولا يوجد أي مبلغ من الطرف الياباني للبناء والتشغيل.

وشدد الوزير على أن الجانب الياباني لا يتدخل في تحديد أسعار المدارس لكن قدم اقتراحات فقط للجانب المصري، موضحا أن علامات الجودة التي تسعى مصر لتقديمها خلال المدارس اليابانية تتمثل في تقديم تعليم مميز من حيث بناء شخصية الطفل وتوفير معامل مجهزة، ومعلمين مدربين نفسيا وأدائيا على نقل نموذج بناء الشخصية الياباني.

 


مواضيع متعلقة