من "الواحات" إلى "إجدابيا".. إرهاب الدوحة يستهدف دولا عربية معارضة لها

كتب: محمد أسامة

من "الواحات" إلى "إجدابيا".. إرهاب الدوحة يستهدف دولا عربية معارضة لها

من "الواحات" إلى "إجدابيا".. إرهاب الدوحة يستهدف دولا عربية معارضة لها

منذ هجوم الواحات الإرهابي، الذي استشهد فيه 16 عنصرًا من الشرطة وأصيب 40 آخرين، شنت التنظيمات الإرهابية التي تدعمها دولة قطر الإرهابية هجمات على دول للمقاطعة كرد فعل على زيادة مدة المقاطعة وغضبا من تزايد الأضرار الاقتصادية الخاصة من المقاطعة.

وكشفت المعارضة القطرية أمس الأحد، عن أدلة تؤكد وجود تورط للنظام القطري، في عملية الواحات الإرهابية، لكي تطول قائمة العمليات الإرهابية التي دعمتها ومولتها الدوحة.

وتستعرض "الوطن" في هذا التقرير، العمليات الإرهابية التي تعرضت لها دول مقاطعة قطر والدول المؤيدة لها منذ أزمة الواحات.

1- العريش 

استشهد مجندان وأصيب 9 من قوات الشرطة، أمس الأحد، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها عناصر إرهابية على الطريق الدولي "العريش – القنطرة شرق" عند منطقة الكيلو 17 غرب مدينة العريش.

وأكدت مصادر أمنية بشمال سيناء، أن عناصر إرهابية زرعت عبوة ناسفة على جانب الطريق الدولي بالعريش المؤدي للقنطرة شرق، عند بمنطقة الكيلو 17 غرب مدينة العريش، وفجرتها عن بعد لحظة مرور سيارة تابعة للشرطة، ما أسفر عن استشهاد مجندين، وإصابة 9 أفراد شرطة، وتم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري لعلاجهم.

2- دولة البحرين

تعرضت دولة البحرين، لهجوم على حافلة شرطة في شارع خليفة بن سلمان بالقرب من منطقة جدحفص خارج العاصمة المنامة.

وأسفر التفجير الإرهابي عن مقتل شرطي وإصابة عدد من رجال الشرطة البحرينية، وأكدت الشرطة البحرينية أن الجهات المختصة تباشر إجراءاتها.

3- اليمن 

لقي جندي مصرعه وأصيب 5 آخرين، أمس في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري مستهدفا مركبات أمنية جنوبي اليمن.

وذكرت قناة "سكاي نيوز" أن قوات الحزام الأمني، التابعة للحكومة الشرعية في اليمن، تمكنت من اقتحام أحد أهم معاقل تنظيم القاعدة.

4- ليبيا 

قتل عنصران من القوات الموالية للرجل القوي في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر وأصيب ثلاثة الأربعاء الماضي، في هجوم على موقعهم، وفق ما أفاد متحدث باسم القوات المذكورة وكالة فرانس برس.

وقال العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده حفتر، إن الهجوم استهدف نقطة أمنية تبعد ستين كيلومترا جنوب مدينة إجدابيا (840 كلم شرق طرابلس).

وأوضح المسماري أن "وقائع الهجوم تدل على أن وراءه تنظيم داعش الإرهابي لأن أحد الجنود وجد مذبوحا وجثته مفصولة عن رأسه بينما تم حرق العديد من الآليات الخاصة والسيارات بتلك البوابة الأمنية".


مواضيع متعلقة