كردستان: أنصار «بارزانى» يحرقون وينهبون مقرات المعارضة الكردية

كتب: محمد حسن عامر، ووكالات

كردستان: أنصار «بارزانى» يحرقون وينهبون مقرات المعارضة الكردية

كردستان: أنصار «بارزانى» يحرقون وينهبون مقرات المعارضة الكردية

تصاعدت تداعيات ما بعد استفتاء كردستان، وأحرق موالون لرئيس إقليم كردستان العراق مسعود بازرانى المنتهية ولايته، مقرى حركة التغيير وحزب الاتحاد الوطنى الكردستانى فى «زاخو» بمحافظة «دهوك»، انتقاماً لما اعتبروه تعاوناً مع «بغداد»، بعد أن ألقى «بارزانى» خطاباً يعلن فيه التنحى وعدم التمديد له فى منصبه فى أحدث تداعيات مرحلة ما بعد الاستفتاء. ورفعت حكومة الإقليم، وفق ما نقلت قناة «العربية»، حالة التأهب بين أجهزتها الأمنية ودعت لإجهاض أية مساعٍ تحاول نشر الفتنة.

{long_qoute_1}

وقالت حركة «التغيير» الكردية (كوران) والاتحاد الوطنى الكردستانى، فى بيانين منفصلين إن مكاتبهما فى منطقة «دهوك» تعرضت لعمليات نهب وحرق خلال الليل، وقالت حكومة كردستان إنها أمرت قوات الشرطة المحلية بالتصدى لهذه الهجمات. من جهته، قال رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، أمس، إن الأزمة ستتفاقم فى العراق إذا لم تسيطر القوات الأمنية على منافذ تصدير النفط إلى تركيا. وأضاف، خلال اتصال هاتفى مع وزير الخارجية البريطانى، بوريس جونسون، أن «السلطة الاتحادية لا ترغب بأن تترك الأمور مفتوحة، بل ينبغى أن تفرض سيطرتها على عموم البلاد ومنافذها الحدودية». وذكرت وسائل إعلام كردية، أمس، أن الجيش العراقى وقوات «البيشمركة» توصلا إلى اتفاق يقضى بإدارة ما تبقى من المناطق المتنازع عليها بشكل مشترك.

وفى الشأن السورى، أعلنت سلطات كازاخستان، أمس، انطلاق جولة جديدة من المحادثات بين الحكومة السورية وممثلين لفصائل المعارضة ستتركز بصورة خاصة حول الوضع الإنسانى الذى يثير مخاوف متزايدة، وهى سابع جولة فى هذه المفاوضات التى ترعاها روسيا وإيران وتركيا. وأعلنت «الهيئة العليا للمفاوضات السورية» المعارضة، مساء أمس الأول، أن اجتماعاً جديداً لها سيعقد فى «الرياض» من العاشر حتى الخامس عشر من نوفمبر المقبل، لبحث تشكيل وفد معارضة موحد إلى «جنيف».


مواضيع متعلقة