هاني عازر يستعرض تجربته في ألمانيا خلال محاضرة بـ"حقوق المنوفية"

هاني عازر يستعرض تجربته في ألمانيا خلال محاضرة بـ"حقوق المنوفية"
- السفير الألمانى
- الشعب الألمانى
- العادات والتقاليد
- اللغة الالمانية
- المجتمع المصرى
- المهرجان الثقافى
- المهندس المصرى
- الوفد المرافق
- جامعة المنوفية
- أطباق
- السفير الألمانى
- الشعب الألمانى
- العادات والتقاليد
- اللغة الالمانية
- المجتمع المصرى
- المهرجان الثقافى
- المهندس المصرى
- الوفد المرافق
- جامعة المنوفية
- أطباق
قال المهندس المصري هاني عازر، مستشار رئيس الجمهورية، وصاحب أكبر مشروع نقل في العالم، والملقب بأمنحوتب الفراعنة في ألمانيا، والحائز على جائزة واحد من أفضل 13 شخصية في ألمانيا بالعام 2006، إن النجاح لا يأتي صدفة وثمن النجاح هو التعب والجهد والصبر فالعالم لا يرحم الجاهل ومن لا يتعلم ليس له مكان.
جاء ذلك خلال لقائه بقاعة الاحتفالات الكبرى بحقوق المنوفية بطلبة جامعة المنوفية ضمن فعاليات المهرجان الثقافى الألماني.
واستعرض عازر بدايته بمدينة طنطا وتخرجه من جامعة عين شمس وسفره لألمانيا وهو مفلس ماديا ولا يعرف اللغة الألمانية وكيف بدأ مشواره هناك من الصفر وعمل بائعا للجرائد وعاملا فى المناجم وعمل فى غسل الأطباق بالمطاعم لأنه لديه حلم وصمم على تحقيقه، وكيف عانى كثيرا من اختلاف الثقافات والعادات والتقاليد بين المجتمع المصرى والألماني، الذي يتميز بالجدية والصعوبة فى التعامل.
وأكد عازر، أن أهم من النجاح نفسه ليس بدايته ولكن فيما وصلت إليه وكيفية الحفاظ عليه، مطالبا الجميع بالتفكير وعدم الانغلاق داخل المشكلة التي تواجه أي إنسان والتفكير في كيفية حلها والخروج منها منتصرا.
واستعرض عازر المشروعات التي عمل بها وقام بتطويرها وإنشائها بألمانيا خاصة أن الألمان يتميزون عالميا بجودة المنتج وصلابته.
وأكد حبه الشديد لمصر، وأنه إذا اهتم الشعب بالنظام والنظافة ومراعاة الضمير في كل تعاملاتهم واحترام الوقت والانضباط كالشعب الألماني ستتقدم مصر لأعلى التصنيفات العالمية.
وأضاف، عازر، أن الاختلاف ليس معناه الخلاف بل نستمع للرأى الآخر ونحترم وجهات النظر الأخرى ولا نتعامل مع البعض بلونه أو شكله أو دينه بل بإثبات ذاتك وشخصك.
حضر اللقاء السفير الألماني والوفد المرافق له والمسؤولين عن مشروع ملهم ونواب رئيس الجامعة وعمداء وأعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة وطلبة وطالبات الجامعة ونقيب المهندسين بالمنوفية.