أستاذ جراحة بطب عين شمس: الكشف المبكر يسيطر على سرطان الثدي

03:35 م | الاثنين 30 أكتوبر 2017

نظم مركز الدراسات والبرامج الخاصة بمكتبة الإسكندرية، اليوم، بالتعاون مع المكتب العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية ندوة بعنوان "الاتجاهات الجديدة في أبحاث السرطان".

وقال الدكتور محمد الشناوي، أستاذ الجراحة العامة وجراحة الأورام بكلية الطب، جامعة عين شمس، إن سرطان الثدي ليس بالخطورة المنتشرة في مجتمعنا ومع الكشف المبكر عليه والوعي الصحي نستطيع إدراكه والسيطرة عليه.

وأضاف "الشناوي" أن أمراض الثدي تختلف بين حميدة وخبيثة، ومشكلة المرض ليست في حجمه أو مكانه وإنما مشكلته تكمن في انتشار خلاياه بصورة غير معروفة، موضحا أن الإهمال والتأخير في الكشف يعطي فرصة للخلايا السرطانية للانتشار، وعند استئصال الورم من الثدي نكتشف انتشاره في الكبد أو المعدة أو غيرهم من أجهزة الجسم وهذا يزيد من تعقيد الشفاء.

وأوضح أن ضرورة الكشف الدوري بشكل شهري للاكتشاف المبكر للمرض، مشيرا إلى أن سرطان الثدي ليس مقتصر على السيدات فقط، وإنما يصيب الرجال بنسبة 1% وبيكون المرض أشرس منه في السيدات.

أضافت الدكتورة نهى الشرنوبي، أستاذ التخدير والعناية المركزة والتغذية بكلية الطب جامعة عين شمس، أن مريض السرطان يحتاج إلى تغذية علاجية من نوع خاص، موضحة أن 80% من حالات الأورام تعاني من سوء تغذية مما يتسبب في انعدام الشفاء، وأن 70%من حالات وفاة مرضي الأورام تكون بسبب سوء التغذية وليست المرض نفسه.

أشارت "الشرنوبي" إلى أن المريض المصاب بضعف جسماني بسبب سوء التغذية، لابد وأن يلجأ إلى المكملات الغذائية وأحيانا إلى التغذية الوريدية، ولكنها ليست بكافية للمساعدة في العلاج.

قال الدكتور محمد الدبيكي، أستاذ جراحة الأطفال، بكلية الطب جامعة عين شمس، أن من أكثر الأمراض المسببة لموت الأطفال هي الأورام، مؤكدا أن رغم شفاء الطفل من الورم إلا أن بقايا المرض تستمر معه على مدار عمره.

تابع "الدبيكي" أن 70 % من الجاهز المناعي للإنسان يوجد بالجهاز الهضمي، مؤكدا أن اهتمام أوليا الأمور بالتغذية الصحية لأطفالهم ونومهم المبكر يغنيهم عن زيارة اطباء الأطفال.