لقاء سري يجمع وزير مالية الاحتلال ورئيس الوزراء الفلسطيني

02:49 م | الاثنين 30 أكتوبر 2017

كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن عقد لقاء سري أمس بين وزير المالية موشيه كحلون ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، مضيفة أن الولايات المتحدة مارست ضغوطا كبيرة على إسرائيل لعقد هذا الاجتماع.

ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلي، جمع اللقاء عن الجانب الفللسطيني كلا من رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله، ورئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ووزير المالية شكري بشارة، وعن الجانب الإسرائيلي كلا من وزير المالية موشيه كحلون، ومنسق أعمال الحكومة في المناطق المجير جنرال "يواف بولي مورداخاي"، حيث تم بحث قرارات الحكومة المتعلقة ببناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات، وبخاصه القرار الأخير المتعلق ببناء حي يضم عشرة آلاف وحدة سكنية في شمال القدس.

ونقلت الهيئة الإسرائيلي، أن الجانب الفلسطيني أكد رفضه القاطع لهذه القرارات، مطالبا ضرورة وقفها فورا، لما تشكله من خطر كبير على حل الدولتين على حد تعبيره.

وفي نفس السياق، ركز الجانب الفلسطيني على ضرورة أن تقوم الحكومة الإسرائيلية برفع ما وصفه بالحصار عن قطاع غزة، وضرورة تسهيل حركة الأفراد، والتجارة، والبضائع بين الضفة، وغزة، بغية التخفيف من وطأة الظروف الاقتصادية التي يعاني منها الفلسطينيون في القطاع، ولإنعاش الحياة الاقتصادية هناك.

وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، بحث اللقاء القضايا المالية المتعلقة بالمستحقات المالية للسلطة لدى الجانب الإسرائيلي، والآلية الإلكترونية للتحاسب بين الجانبيين، بالإضافة إلى الترتيبات المالية المتعلقة بالتجارة العامة، وتنظيم العلاقة المصرفية بين البنوك الفلسطينية، والإسرائيلية، بما يضمن سلاسة وسهولة العملية، وركز الجانب الفلسطيني على ضرورة منح المزيد من التسهيلات للمشاريع الفلسطينية التي تقام في المناطق المصنفة "c"، وكذلك تسريع الإجراءات والتراخيص اللازمة لإنشاء المنطقة الصناعية "ترقوميا" التي اتفق عليها سابقا بين الجانبين.

كما بحث الاجتماع توسعه المخططات الهيكلية بما يلبي الحاجة الماسة للتزايد السكاني الفلسطيني، وفتح معبر الملج حسين على مدار 24 ساعة، وعودة الطواقم الفلسطينية للمعبر، وتخفيض الرسوم التي يدفعها المسافرين.

وتم البحث في قضيتي الماء والكهرباء، بما يشمل اتفاقية تجارية جديدة تنظم هذان القطاعان، من حيث زيادة القدرة، والكميات، والاتفاق على الأسعار الجديدة لهذه الخدمات.

وشارك الموفد الأمريكي لعملية السلام جيسون جرينبلات هو الآخر في اللقاء ووصف جرينبلات في موقع توتير الاجتماع بخطوة هامة، مضيفا أنه تناول جملة من الملفات الاقتصادية التي من شأنها دفع العملية السلمية قدما، حسب الهيئة الإسرائيلية.