مسؤول أممي: التنوع الطائفي في إفريقيا الوسطى يشكل ثروة للبلاد

07:03 م | الجمعة 27 أكتوبر 2017

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم، أن التنوع الطائفي في إفريقيا الوسطى يشكل ثروة للبلاد وليس تهديدا لها، وقال في كلمة أمام أعضاء الجمعية الوطنية "البرلمان" بإفريقيا الوسطى: يتم في بعض الأحيان للأسف التلاعب بالدين والانتماء العرقي لتقسيم المجتمعات فيما بينها، وخلق استقطاب في بلد هش، موضحا: "مع أن تنوعكم يعتبر ثروة وليس تهديدا"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

وأضاف "جوتيريش"، في معرض حديثه عن انطباعه حول زيارته إلى إفريقيا الوسطى"أعلم أن الوضع يظل هشا، وأن المجموعات المسلّحة تتكاثر، لتجعل إدارة الأمن أكثر صعوبة"، وأوضح المسؤول الأممي: "يتم استهداف مدنيين، وفي معظم الأحيان، تستهدف قوات حفظ السلام والناشطون الإنسانيون، وإفريقيا الوسطى سجلت هذا العام أعلى نسبة من حيث عدد القتلى في صفوف العاملين الإنسانيين"، دون أن يقدّم رقما دقيقا في ذلك.

وحذر من خطر انزلاق البلاد من جديد إلى حرب طائفية، كما حذر أيضا من وجود تلاعب سياسي ينبغي إدانته، يكمن وراء الصراع الذي يضع في الواجهة المسيحيين والمسلمين الذين لطالما تعايشوا بشكل سلمي في إفريقيا الوسطى.