بعد "اشتباكات الخارجة".. كيف وصل الإرهابيون إلى هذه المناطق الصحراوية؟

بعد "اشتباكات الخارجة".. كيف وصل الإرهابيون إلى هذه المناطق الصحراوية؟
- الجماعات الإرهابية
- الحدود المصرية
- الطرق الوعرة
- الفترة الأخيرة
- المناطق المحيطة
- تعزيز الأمن
- جماعات إرهابية
- دفع رباعي
- أسلحة
- الجماعات الإرهابية
- الحدود المصرية
- الطرق الوعرة
- الفترة الأخيرة
- المناطق المحيطة
- تعزيز الأمن
- جماعات إرهابية
- دفع رباعي
- أسلحة
أغلقت قوات الأمن في مديرية أمن الوادي الجديد، صباح اليوم، طريق (الخارجة – أسيوط)، إثر اشتباكات مع جماعات إرهابية مسلحة، على منطقة الكيلو 175.
ودفعت قوات الأمن، بشرطيين لتعزيز الأمن في المنطقة، وتأمين الطريق، وتمشيط المناطق المحيطة، لضبط أي عناصر على الطريق قبل محاولة هروبها، فكيف تمكن الإرهاب من الوصول للمناطق الصحراوية الجبلية في الواحات، بالمعدات والأسلحة الخاصة بهم، ولماذا تحولت عملياتهم من سيناء إلى وسط الصحراء؟.
"الإرهابيون جاؤوا هربا من ليبيا إلى الحدود المصرية، وسط الانقسامات الواقعة في ليبيا، وتسللوا إلى الداخل عن طريق الصحراء، لذلك تحول نطاق وجودهم وعملياتهم إلى هذه المناطق"، وفقا لما أكده اللواء عبدالرافع درويش الخبير العسكري.
يقول اللواء عبدالرافع درويش، لـ"الوطن"، إن مساحة الحدود بين مصر وليبيا نحو 1200 كم، وهي مساحة كبيرة جدا يصعب على أي جيش تغطيتها بالكامل، متابعا: "طبيعي أن تحدث هذه الاختراقات في مساحة الصحراء الشاسعة، لكن رجال الأمن المصري دائما في حالة يقظة لهذه الجماعات الإرهابية التي تتلقى تمويلاتها من داخل ليبيا".
"صعوبة تحصين كل شبر في الصحراء الواقعة بين مصر وليبيا، نظرا لمساحتها الشاسعة"، هي النقطة التي اتفق فيها اللواء زكريا حسين خبير الأمن الاستراتيجي، مع الرأي السابق، موضحا أن الجماعات الإرهابية تتسلل عبر الصحراء داخل سيارات دفع رباعي مجهزة للسير في الرمال والطرق الوعرة.
وأضاف حسين، لـ"الوطن": "هناك أكثر من عملية واشتباك وقع في هذه المنطقة مؤخرا، نتيجة أن القتال في سيناء أصبح صعبا، وليس لهم قدرة على القتال، بخاصة بعد الصلح مع حماس، وأصبحت إمكانية تنظيم عمليات شبيهة هناك صعب، لذلك تنقلوا إلى الصحراء الحدودية، بخاصة وأن الصحراء بين مصر وليبيا واسعة جدا".
وعن طريقة نقل المعدات والأسلحة الخاصة بهم، يقول الخبير الأمني: "هؤلاء يتسللون إلى الصحراء داخل سيارات دفع رباعي ينقلون بها أسلحتهم، وهي سيارات مجهزة لذلك، والحدود بين مصر وليبيا هي منطقة بها تضاريس وأماكن تسهل الاختباء فيها".