حكومة كردستان تتراجع وتعلن استعدادها لـ«تجميد» الاستفتاء

حكومة كردستان تتراجع وتعلن استعدادها لـ«تجميد» الاستفتاء
- إطلاق النار
- إقليم كردستان
- استفتاء الاستقلال
- التعاون المشترك
- الجيش التركى
- الجيش العراقى
- الحدود مع سوريا
- الحشد الشعبى
- الحكومة الاتحادية
- الحكومة العراقية
- إطلاق النار
- إقليم كردستان
- استفتاء الاستقلال
- التعاون المشترك
- الجيش التركى
- الجيش العراقى
- الحدود مع سوريا
- الحشد الشعبى
- الحكومة الاتحادية
- الحكومة العراقية
عرضت حكومة إقليم كردستان العراق، أمس، تجميد نتائج الاستفتاء على الاستقلال، الذى أثار أزمة كبيرة مع الحكومة الاتحادية مستمرة منذ نحو شهر، فيما اعتبرت قوات «الحشد الشعبى» التابعة للحكومة العراقية أن المبادرة الكردية لا قيمة لها. وتشترط «بغداد» إلغاء نتائج عملية التصويت هذه لبدء أى مفاوضات، بعد تقدمها وسيطرتها على مناطق متنازع عليها من قوات «البشمركة» الكردية. وقالت حكومة إقليم كردستان، فى بيان: «من منطلق المسئولية أمام شعب كردستان والعراق نقترح للحكومة والشعب والرأى العام العراقى والعالمى تجميد نتائج الاستفتاء، وبدء حوار مفتوح مع الحكومة الاتحادية وفق الدستور»، كما يقترح النص المؤلف من 3 نقاط: «وقف إطلاق النار فوراً، ووقف جميع العمليات العسكرية فى إقليم كردستان»، بعد مقتل نحو 30 من قوات «البيشمركة» والقوات العراقية فى اشتباكات خلال عملية «إعادة فرض الأمن» فى مناطق متنازع عليها، وخصوصاً محافظة «كركوك» الغنية بالنفط.
{long_qoute_1}
من جهتها، اعتبرت قوات «الحشد الشعبى»، أمس، أن المبادرة التى طرحتها حكومة إقليم كردستان «لا قيمة لها»، مؤكدة شرط الحكومة المركزية بـ«إلغاء» نتائج هذا التصويت. وقال المتحدث باسم فصائل «الحشد الشعبى»، أحمد الأسدى، لوكالة «فرانس برس»، إن مبادرة كردستان «لا قيمة لها، إذ إن التجميد يعنى الاعتراف بالاستفتاء، وطلب الحكومة واضح، إلغاء الاستفتاء». وتلعب قوات «الحشد الشعبى»، وهى فصائل ذات غالبية شيعية مدعومة من إيران، دوراً كبيراً إلى جانب القوات الحكومية فى إعادة الانتشار فى المناطق المتنازع عليها. وفى هذا الإطار، قال «الأسدى» إن «نشر القوات لا علاقة له بموضوع إلغاء الاستفتاء، وهو قرار من مجلس النواب بوجود القوات الحكومية فى جميع المناطق المتنازع عليها». وقالت وسائل إعلام رسمية إن إيران فتحت، أمس، معبراً حدودياً مع كردستان العراق كانت قد أغلقته رداً على استفتاء الاستقلال الذى أجراه الإقليم. ويأتى فتح المعبر بعدما أبدت حكومة إقليم كردستان استعدادها لتجميد نتائج الاستفتاء. وذكرت وكالة أنباء «سبوتينيك» الروسية، أمس، أن القوات العراقية توجهت نحو معبر إبراهيم الخليل الحدودى مع تركيا فى محافظة «دهوك» الحدودية، لفرض السيطرة الاتحادية عليه.
وقال المحلل السياسى العراقى حازم العبيدى، فى اتصال لـ«الوطن»، إن «تراجع حكومة كردستان طبيعى، وكان خطوة متوقعة، لأن خطوة الاستفتاء بالأساس لم تكن جدية، وإنما كانت بإيعاز أمريكى كورقة ضغط تلعب بها الولايات المتحدة ضد إيران وتركيا وحكومة بغداد». وأضاف: «الأمر كذلك رغم أن تحرك الحكومة العراقية لم يرق إلى حد الصدام العسكرى، لأن واشنطن لم تكن لتسمح بنشوب حرب فى هذه المنطقة». وتابع «العبيدى»: «الاستفتاء كذلك كان ورقة يريد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزانى التلاعب بها، لكسب شعبية داخل الإقليم، ولكسب مزيد من الشرعية لوجوده على رئاسة الإقليم».
على صعيد العمليات القتالية ضد تنظيم «داعش» الإرهابى، أعلن الجيش العراقى، أمس، أنه بصدد بدء الهجوم النهائى على آخر معاقل التنظيم قرب الحدود مع سوريا. وذكرت قناة «سكاى نيوز» أن سلاح الجو العراقى ألقى مئات الآلاف من المنشورات فى منطقة «القائم وراوه» تحذر المواطنين من الاقتراب من مواقع «داعش». من جانب آخر، غادر رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى «بغداد»، أمس، متوجهاً إلى تركيا ضمن جولة إقليمية، تشمل تركيا وإيران لبحث العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك، فضلاً عن مشروع رؤية العراق لمستقبل المنطقة.
وفى سوريا، ذكرت مصادر ميدانية سورية، أمس، أن رتلاً عسكرياً تركياً جديداً دخل «إدلب» باتجاه «ريف حلب الغربى». وقالت المصادر الميدانية، لقناة «سكاى نيوز»، إن «الرتل يتألف من 15 آلية و75 جندياً». فى المقابل، طالبت الخارجية السورية، أمس، تركيا بسحب قواتها من «إدلب» واحترام ما تم التوصل إليه فى مفاوضات «أستانا»، وفق ما نقلت قناة «روسيا اليوم». وشدد نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد من العاصمة الإيرانية «طهران»، بعد اجتماعه مع مستشار المرشد الأعلى الإيرانى للشئون الدولية على أكبر ولايتى، على ضرورة أن تحترم أنقرة مخرجات أستانا، مطالباً إياها بـ«سحب الجيش التركى المحتل من إدلب».
- إطلاق النار
- إقليم كردستان
- استفتاء الاستقلال
- التعاون المشترك
- الجيش التركى
- الجيش العراقى
- الحدود مع سوريا
- الحشد الشعبى
- الحكومة الاتحادية
- الحكومة العراقية
- إطلاق النار
- إقليم كردستان
- استفتاء الاستقلال
- التعاون المشترك
- الجيش التركى
- الجيش العراقى
- الحدود مع سوريا
- الحشد الشعبى
- الحكومة الاتحادية
- الحكومة العراقية