الأمم المتحدة تطالب بحماية المدنيين في الرقة وغوطة دمشق الشرقية

الأمم المتحدة تطالب بحماية المدنيين في الرقة وغوطة دمشق الشرقية
- الأطراف المعنية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الغوطة الشرقية
- القوات السورية
- المنظمة الدولية
- اليوم الأربعاء
- تطورات الأوضاع
- أرواح
- أسئلة
- الأطراف المعنية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الغوطة الشرقية
- القوات السورية
- المنظمة الدولية
- اليوم الأربعاء
- تطورات الأوضاع
- أرواح
- أسئلة
طالبت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، بحماية أرواح المدنيين في مدينة الرقة، وغوطة دمشق الشرقية.
يأتي ذلك، في الوقت الذي نفت فيه بشدة اعتمادها "معايير مزدوجة" إزاء حالة الدمار الكامل الذي تشهده الرقة، مقارنة بموقفها السابق إزاء سقوط مدينة حلب (شمال) في يد القوات السورية في 2016.
وطالبت المنظمة، على لسان فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، "جميع الأطراف بضرورة المحافظة على أرواح المدنيين داخل الرقة وحمايتهم"، وفقا لما ذكرته وكالة "الاناضول" التركية للأنباء.
وأعربت عن "القلق الشديد إزاء أوضاع المدنيين في الغوطة الشرقية".وقال "حق"، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة بنيويورك، "لا صحة مطلقاً لاعتمادنا معايير مزدوجة بشأن ما حدث بحلب، العام الماضي، وبين ما يجري حاليا في الرقة".
وأضاف "نحن على دراية بأن هناك عمليات عسكرية متعددة في سوريا، ونطالب جميع الأطراف المعنية بضرورة المحافظة على أرواح المدنيين وحمايتهم".
جاءت تصريحات المتحدث الأممي رداً على أسئلة الصحفيين بشأن المقارنة بين موقف المنظمة الدولية من سيطرة تنظيم "ب ي د" الإرهابي، المدعوم أمريكياً، على الرقة، وموقفها السابق إزاء سقوط حلب بيد نظام الأسد، المدعوم من روسيا، حيث بدت أكثر حدة في انتقادها لنظام الأسد.
وتابع "حق"، قائلاً "نحن تقريباً كل يومين نتحدث عن تطورات الأوضاع في الرقة، ونطالب جميع الأطراف المعنية بضرورة المحافظة على أراوح المدنيين وحمايتهم".
وفيما يتعلق بأوضاع المدنيين في الغوطة الشرقية، قال نائب المتحدث الأممي، إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يشعر بقلق بالغ إزاء وضع المدنيين في الغوطة الشرقية، التي تحاصرها قوات النظام منذ 5 سنوات.
وحذر من أن الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، منوها بأن آخر قافلة أممية وصلت إلى الغوطة الشرقية في 23 سبتمبرالماضي، لتقديم المساعدات لنحو 25 ألف شخص في بلدات شرق حرستا، ومصربا، وموديرا بالغوطة.